جنيف ــ احتل المصير المأساوي الذي لقيه عدة مئات من الأفارقة الذين غرقوا بالقرب من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في شهر أكتوبر/تشرين الأول العناوين الرئيسية للصحف الدولية، فكانت لحظة نادرة من الرحماء والتأمل في المخاطر والأهوال التي تواجه العديد من المهاجرين. ولكن الجانب الاستثنائي الوحيد في هذه الكارثة كان ضخامة عدد القتلى. وبالنسبة لسكان لامبيدوسا، يُعَد تحطم السفن وغرق لاجئين ومهاجرين من الأحداث المعتادة: فبعد أسبوع واحدة انقلب قارب يحمل لاجئين سوريين وفلسطينيين قبالة شواطئ الجزيرة، وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثين شخصا.
جنيف ــ احتل المصير المأساوي الذي لقيه عدة مئات من الأفارقة الذين غرقوا بالقرب من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في شهر أكتوبر/تشرين الأول العناوين الرئيسية للصحف الدولية، فكانت لحظة نادرة من الرحماء والتأمل في المخاطر والأهوال التي تواجه العديد من المهاجرين. ولكن الجانب الاستثنائي الوحيد في هذه الكارثة كان ضخامة عدد القتلى. وبالنسبة لسكان لامبيدوسا، يُعَد تحطم السفن وغرق لاجئين ومهاجرين من الأحداث المعتادة: فبعد أسبوع واحدة انقلب قارب يحمل لاجئين سوريين وفلسطينيين قبالة شواطئ الجزيرة، وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثين شخصا.