إسلاماباد ـ مع استعداد باكستان لانتخاباتها البرلمانية في الثامن عشر من فبراير/شباط، يأمل العديد من المراقبين أن تكون هذه الانتخابات بمثابة المؤشر لبداية عصر جديد من الاستقرار والهدوء في باكستان من خلال إضفاء الشرعية الشعبية على الحكومة. بيد أن أفضل السبل لخدمة الديمقراطية في بعض الأحيان قد تكون برفض المشاركة. وينطبق هذا على الانتخابات القادمة المقرر انعقادها في ظل النظام الدستوري غير القانوني المؤقت الذي بدأت الحكومة العمل به في أعقاب الرئيس برويز مُـشَرَّف لحالة الطوارئ في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2007. وهذا هو السبب الذي يجعل حزبي والأحزاب المشاركة له في التحالف تقاطع هذه الانتخابات.
إسلاماباد ـ مع استعداد باكستان لانتخاباتها البرلمانية في الثامن عشر من فبراير/شباط، يأمل العديد من المراقبين أن تكون هذه الانتخابات بمثابة المؤشر لبداية عصر جديد من الاستقرار والهدوء في باكستان من خلال إضفاء الشرعية الشعبية على الحكومة. بيد أن أفضل السبل لخدمة الديمقراطية في بعض الأحيان قد تكون برفض المشاركة. وينطبق هذا على الانتخابات القادمة المقرر انعقادها في ظل النظام الدستوري غير القانوني المؤقت الذي بدأت الحكومة العمل به في أعقاب الرئيس برويز مُـشَرَّف لحالة الطوارئ في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2007. وهذا هو السبب الذي يجعل حزبي والأحزاب المشاركة له في التحالف تقاطع هذه الانتخابات.