acemoglu77_Victor J. Blue-PoolGetty Images Victor J. Blue-Pool/Getty Images

تهديد ترمب للديمقراطية يستـفـحِـل

بوسطنــ أعادت بطاقة الحزب الديمقراطي بعد تجديدها النشاط إلى الحزب وأغلقت الفجوة التي كانت في اتساع نتيجة لتقدم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على خليفته جو بايدن في استطلاعات الرأي. الواقع أن أسباب الإعجاب كثيرة في خلفيات كامالا هاريس وتيم والتز ومسيرتيهما المهنية وخطاباتهما الانتخابية الأخيرة، والتي ركزت على مكافحة الفقر، وتحسين أحوال العمال، واستعادة الوطنية من الجمهوريين، وتعزيز الديمقراطية. ولكن حتى مع تنحية هذه الفضائل جانبا، ينطوي الأمر على أسباب وجيهة لدعم البطاقة الديمقراطية. فالبديل هو ترمب، الذي يشكل للمؤسسات الأميركية تهديدا خطيرا إلى الحد الذي يجعل أي مرشح لائق بدرجة متوسطة يخوض الانتخابات ضده يستحق الدعم القوي.

https://prosyn.org/2ySN4LAar