

Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
كمبريدج ــ كان غزو روسيا لأوكرانيا وتهديداتها بشن حرب ضد الغرب من الأسباب التي أدت إلى إحياء جدال قديم حول الأسلحة النووية. في العام المنصرم، عندما دخلت معاهدة الأمم المتحدة لحظر مثل هذه الأسلحة حيز التنفيذ، لم تكن أي من الدول التسع الحائزة للأسلحة النووية في العالم بين الدول الموقعة الست والثمانين. ولكن كيف تبرر هذه الدول امتلاك أسلحة تعرض البشرية بأسرها للخطر؟
هذا سؤال بالغ الأهمية، ولكن من الأهمية بمكان أيضا أن نضع في اعتبارنا سؤالا آخر بجانبه: إذا وقعت الولايات المتحدة على المعاهدة ودمرت ترسانتها، فهل تظل قادرة على ردع المزيد من العدوان الروسي في أوروبا؟ إذا كانت الإجابة بالنفي، فيتعين علينا أن ننظر أيضا في ما إذا كانت الحرب النووية حتمية لا فكاك منها.
الواقع أن هذا التساؤل ليس جديدا. في عام 1960، استنتج العالِم والروائي البريطاني سي. بي. سنو أن اندلاع حرب نووية في غضون عقد من الزمن "يقين حسابي". ربما كان ذلك من قبيل المبالغة، لكن كثيرين كانوا يعتقدون أن نبوءة سنو ستصبح مبررة إذا نشبت حرب في غضون قرن من الزمن. في ثمانينيات القرن العشرين، ردد الناشطون المنادون بالتجميد النووي مثل هيلين كالديكوت كلمات سنو في التحذير بأن تراكم الأسلحة النووية "من شأنه أن يجعل الحرب النووية يقينا حسابيا".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in