ميونيخ ــ أظهرت الانتخابات الأخيرة في السويد وإيطاليا أن الشعبوية اليمينية لا تزال في صعود في مختلف أنحاء أوروبا. لم يكن الأمر كذلك في ألمانيا، حيث حقق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف نجاحا متواضعا حتى الآن.
أحد التفسيرات المحتملة لمقاومة ألمانيا للطفرة الشعبوية أن العولمة لم تلعب سوى دور ثانوي فقط في صعود حزب البديل من أجل ألمانيا، على عكس الأحزاب اليمينية المتطرفة التي اكتسبت مساحة على الأرض في أماكن أخرى في أوروبا. أصبح الحزب قوة انتخابية بعد فترة طويلة من بلوغ العولمة ذروتها في ألمانيا، وكانت نجاحاته مقتصرة في الأغلب الأعم على ولايات ألمانيا الشرقية السابقة.
قبل ظهور حزب البديل من أجل ألمانيا في عام 2013 بصفته حزبا مناهضا لليورو ومعاديا لخطة إنقاذ اليونان، لم تشهد ألمانيا صعود أي حركة شعبوية يمينية ناجحة. ولأن التجارة كحصة من الناتج المحلي الإجمالي كانت راكدة بالفعل منذ الأزمة المالية التي اندلعت عام 2008، فسرعان ما حـوَّل الحزب تركيزه إلى سياسات كراهية الأجانب ومعاداة المهاجرين.
ميونيخ ــ أظهرت الانتخابات الأخيرة في السويد وإيطاليا أن الشعبوية اليمينية لا تزال في صعود في مختلف أنحاء أوروبا. لم يكن الأمر كذلك في ألمانيا، حيث حقق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف نجاحا متواضعا حتى الآن.
أحد التفسيرات المحتملة لمقاومة ألمانيا للطفرة الشعبوية أن العولمة لم تلعب سوى دور ثانوي فقط في صعود حزب البديل من أجل ألمانيا، على عكس الأحزاب اليمينية المتطرفة التي اكتسبت مساحة على الأرض في أماكن أخرى في أوروبا. أصبح الحزب قوة انتخابية بعد فترة طويلة من بلوغ العولمة ذروتها في ألمانيا، وكانت نجاحاته مقتصرة في الأغلب الأعم على ولايات ألمانيا الشرقية السابقة.
قبل ظهور حزب البديل من أجل ألمانيا في عام 2013 بصفته حزبا مناهضا لليورو ومعاديا لخطة إنقاذ اليونان، لم تشهد ألمانيا صعود أي حركة شعبوية يمينية ناجحة. ولأن التجارة كحصة من الناتج المحلي الإجمالي كانت راكدة بالفعل منذ الأزمة المالية التي اندلعت عام 2008، فسرعان ما حـوَّل الحزب تركيزه إلى سياسات كراهية الأجانب ومعاداة المهاجرين.