

Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
بكين ــ يتجمع صانعو السياسات والخبراء الشهر المقبل في بالي نوسا دوا بإندونيسيا لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي. ويأتي موقع الاجتماعات متناسبا مع التطورات الجارية: فقد كانت إندونيسيا في قلب الأزمة المالية الآسيوية التي تفجرت قبل أكثر من 20 عاما، وهي الأزمة التي تحمل دروسا ورسائل مهمة تتعلق بالاضطراب الحالي الذي تشهده أسواق ناشئة مثل الأرجنتين وتركيا.
سأترك للآخرين مهمة التنبؤ بما إذا كانت مشكلات اليوم لتفضي حقيقة إلى أزمة كالتي حدثت في 1997-1998. ومع ذلك، فإن الأمر يستحق مقارنة الظروف المحيطة بالأزمة التي وقعت قبل 30 عاما بالظروف السائدة حاليا، كي تتبين لنا الصورة بشكل أفضل ونعرف أي الاقتصادات الناشئة أكثر عرضة للأزمة.
بداية هناك تشابهات كبيرة بين أحداث السنوات القليلة الماضية وتلك التي سبقت أزمة 1997-1998. فعقب الركود الذي حل في أوائل تسعينيات القرن الماضي، أبقت الولايات المتحدة على أسعار الصرف منخفضة وواصلت سياستها النقدية الميسرة، تماما كما فعلت بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي وقعت عام 2008. وفي منتصف ذلك العقد، بدأ مجلس الاحتياطي الفدرالي تشديد سياسته تدريجيا ــ كما يفعل الآن إلى حد كبير ــ مع وصول سعر الفائدة على الأموال الفدرالية ذروته عام 1995.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in