نيويورك ــ في ستينيات القرن العشرين كتب الشاعر المنشق ألكساندر جاليتش عن التواطؤ الصامت من جانب الأجهزة السوفييتية في ما يتصل بالجرائم التي ارتكبها جوزيف ستالين، وخاصة عمليات التطهير الكبرى التي بموجبها اعتُقِل الملايين أو ماتوا في معسكرات العمل الإلزامي السوفييتية. كتب جاليتش: "أولئك الذين التزموا الصمت أصبحوا الزعماء، لأن الصمت من ذهب". "التزم الصمت فتصبح على القمة".
لم أكن لأتصور أبدا أن هذه السطور قد يتردد صداها أيضا في الولايات المتحدة. لكن الرئيس دونالد ترمب نجح في تغيير فهم الجميع لما هو ممكن.
حتى مع اقتراب رئاسة ترمب بسرعة من الهاوية، ظل كبار أعضاء الحزب الجمهوري صامتين إلى حد كبير. ولا يشمل ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وزميله السيناتور ليندسي جراهام فحسب، بل وأيضا الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وجيمس بيكر، وديك تشيني. ويبدو أن ولاءهم لما يسمى "القيم الجمهورية" الراسخة منذ عهد رونالد ريجان ــ الضرائب المنخفضة، والضوابط التنظيمية المخففة، والمحافظة الاجتماعية ــ جعلتهم متواطئين في الضرر الذي تلحقه إدارة ترمب بأميركا والعالم.
نيويورك ــ في ستينيات القرن العشرين كتب الشاعر المنشق ألكساندر جاليتش عن التواطؤ الصامت من جانب الأجهزة السوفييتية في ما يتصل بالجرائم التي ارتكبها جوزيف ستالين، وخاصة عمليات التطهير الكبرى التي بموجبها اعتُقِل الملايين أو ماتوا في معسكرات العمل الإلزامي السوفييتية. كتب جاليتش: "أولئك الذين التزموا الصمت أصبحوا الزعماء، لأن الصمت من ذهب". "التزم الصمت فتصبح على القمة".
لم أكن لأتصور أبدا أن هذه السطور قد يتردد صداها أيضا في الولايات المتحدة. لكن الرئيس دونالد ترمب نجح في تغيير فهم الجميع لما هو ممكن.
حتى مع اقتراب رئاسة ترمب بسرعة من الهاوية، ظل كبار أعضاء الحزب الجمهوري صامتين إلى حد كبير. ولا يشمل ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وزميله السيناتور ليندسي جراهام فحسب، بل وأيضا الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وجيمس بيكر، وديك تشيني. ويبدو أن ولاءهم لما يسمى "القيم الجمهورية" الراسخة منذ عهد رونالد ريجان ــ الضرائب المنخفضة، والضوابط التنظيمية المخففة، والمحافظة الاجتماعية ــ جعلتهم متواطئين في الضرر الذي تلحقه إدارة ترمب بأميركا والعالم.