برينستون ــ من إخفاقات الرأسمالية الأميركية المعاصرة الكبرى أنها لا تخدم الجميع. لقد ازدهرت الأقلية المتعلمة ــ ثلث السكان البالغين الحاصلين على شهادة جامعية من أربع سنوات ــ لكن الغالبية عجزت عن المنافسة، ليس نسبيا فحسب، بل في المطلق. الحقائق واضحة على نحو متزايد ويصعب تجاهلها. وتزداد آفاق الأميركيين الأقل تعليما سوءا على سوء: فهم يخسرون ماديا، ويتحملون قدرا أعظم من الآلام والعزلة الاجتماعية، كما أصبحت حياتهم أقصر.
برينستون ــ من إخفاقات الرأسمالية الأميركية المعاصرة الكبرى أنها لا تخدم الجميع. لقد ازدهرت الأقلية المتعلمة ــ ثلث السكان البالغين الحاصلين على شهادة جامعية من أربع سنوات ــ لكن الغالبية عجزت عن المنافسة، ليس نسبيا فحسب، بل في المطلق. الحقائق واضحة على نحو متزايد ويصعب تجاهلها. وتزداد آفاق الأميركيين الأقل تعليما سوءا على سوء: فهم يخسرون ماديا، ويتحملون قدرا أعظم من الآلام والعزلة الاجتماعية، كما أصبحت حياتهم أقصر.