واشنطن العاصمة ــ قضى العالم الأعوام الثلاثين الأخيرة محاولا إعادة تعريف مفهوم "الأمن القومي" بطرق من شأنها مساعدة الدول القومية في الاستعداد لمواجهة ومعالجة نطاق أكبر من التهديدات المحدقة بوجودنا ورفاهيتنا. لكن بدلا من ذلك، وجدنا الأمن القومي يقارن ويُربط "بالأمن الإنساني"، في محاولة متجددة لتركيز المال والجهد على المخاطر التي تهدد البشرية بنفس قدر تهديدها للسيادة القومية.
لكن تلك الجهود فشلت فشلا ذريعا، وقد حان الوقت لنحاول تجربة نهج جديد. فبدلا من توسيع تعريفنا للأمن القومي، ينبغي الشروع في تضييقه، بمعنى تمييز الأمن القومي من الأمن العالمي ووضع الأمن العسكري في مكانه المناسب بجانب الأولويات الأخرى الكثيرة البارزة التي لها نفس القدر من الأهمية.
بداية يجب علينا طرح أربعة أسئلة أساسية: من أو ماذا يستوجب الحماية؟ وما التهديد أو التهديدات الواجب حمايتهم منها؟ ومن المنوط بتقديم بالحماية؟ وكيف تُوفر هذه الحماية؟
واشنطن العاصمة ــ قضى العالم الأعوام الثلاثين الأخيرة محاولا إعادة تعريف مفهوم "الأمن القومي" بطرق من شأنها مساعدة الدول القومية في الاستعداد لمواجهة ومعالجة نطاق أكبر من التهديدات المحدقة بوجودنا ورفاهيتنا. لكن بدلا من ذلك، وجدنا الأمن القومي يقارن ويُربط "بالأمن الإنساني"، في محاولة متجددة لتركيز المال والجهد على المخاطر التي تهدد البشرية بنفس قدر تهديدها للسيادة القومية.
لكن تلك الجهود فشلت فشلا ذريعا، وقد حان الوقت لنحاول تجربة نهج جديد. فبدلا من توسيع تعريفنا للأمن القومي، ينبغي الشروع في تضييقه، بمعنى تمييز الأمن القومي من الأمن العالمي ووضع الأمن العسكري في مكانه المناسب بجانب الأولويات الأخرى الكثيرة البارزة التي لها نفس القدر من الأهمية.
بداية يجب علينا طرح أربعة أسئلة أساسية: من أو ماذا يستوجب الحماية؟ وما التهديد أو التهديدات الواجب حمايتهم منها؟ ومن المنوط بتقديم بالحماية؟ وكيف تُوفر هذه الحماية؟