

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
هامبورج ــ في الآونة الأخيرة، تتناقل الألسن على الإنترنت عبارة "Tankeschön" (تورية على عبارة "شكرا جزيلا بالألمانية" لتصبح "شكرا جزيلا على الدبابات". تظهر العبارة على شعار يصور دبابة ألمانية من طراز بانزر ترفع علما أوكرانيا. بعد مرور عام منذ اندلعت الحرب، تستعد ألمانيا على نحو مفاجئ لتسليم 14 دبابة من طراز Leopard 2 لأوكرانيا. يشير القرار إلى انقلاب مذهل لمبدأ تحترمه ألمانيا على نحو أشبه بالوسواس القهري منذ أمد بعيد في سياستها الخارجية: الامتناع عن تقديم معدات هجومية لأوكرانيا؛ نحن الألمان لا نملك تَـرَف إغضاب الروس.
في مستهل الأمر، اكتفت ألمانيا بإرسال الخوذات والدروع الشخصية الواقية للأوكرانيين الذين يقاتلون الـغُـزاة الروس. مع تصاعد الضغوط من جانب حلفاء ألمانيا والأوكرانيين، بدأت بنود أكثر جدية تتقاطر رويدا رويدا: المدفعية، والصواريخ المضادة للدبابات المحمولة على الكتف، وناقلات الجنود المدرعة، والدبابات المضادة للطائرات، والصواريخ القصيرة المدى. لكن الدبابات القتالية كانت محظورة بشكل صارم. فباعتبارها أسلحة هجومية، من المفترض أنها تعرض ألمانيا لغضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن. وعلى هذا فقد كانت "ممنوعة" لعام كامل. الآن، ستدخل إلى أوكرانيا دبابات ألمانية الصنع.
تُـرى ما السبب وراء هذا التحول المذهل؟ هل أدركت حكومة المستشار أولاف شولتز أخيرا أن ما أصبح على المحك أكثر من مجرد التزام أخلاقي تجاه ضحايا حرب الإبادة الجماعية في روسيا؟
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in