لندن ــ في أواخر عام 1979، بدأت العمل على رسالة الدكتوراه، وكانت تدور حول تحقيق تجريبي في الفائض لدى منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وكيفية تصريفه. وكانت نهاية عقد من الزمان حيث شهدت أسعار النفط زيادتين كبيرتين، وكان أغلب عباقرة ذلك الوقت يتوقعون عن يقين أنها سوف تواصل الارتفاع إلى عنان السماء، من أقل من 40 دولاراً للبرميل ــ وهو مستوى تاريخي من الارتفاع في ذلك الوقت ــ إلى أكثر من مائة دولار. وبحلول الوقت الذي أنهيت فيه بحثي في عام 1982، كانت أسعار النفط قد بدأت فترة من الهبوط دامت عشرين عاماً منذ ذلك التاريخ. ولم تبلغ الأسعار عتبة المائة دولار للبرميل حتى يناير/كانون الثاني 2008.
لندن ــ في أواخر عام 1979، بدأت العمل على رسالة الدكتوراه، وكانت تدور حول تحقيق تجريبي في الفائض لدى منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وكيفية تصريفه. وكانت نهاية عقد من الزمان حيث شهدت أسعار النفط زيادتين كبيرتين، وكان أغلب عباقرة ذلك الوقت يتوقعون عن يقين أنها سوف تواصل الارتفاع إلى عنان السماء، من أقل من 40 دولاراً للبرميل ــ وهو مستوى تاريخي من الارتفاع في ذلك الوقت ــ إلى أكثر من مائة دولار. وبحلول الوقت الذي أنهيت فيه بحثي في عام 1982، كانت أسعار النفط قد بدأت فترة من الهبوط دامت عشرين عاماً منذ ذلك التاريخ. ولم تبلغ الأسعار عتبة المائة دولار للبرميل حتى يناير/كانون الثاني 2008.