لندن — سواء أدرك المرء هذه الحقيقة أو لم يدركها، فإن عام 2018 ربما كان نقطة تحول تاريخية. الواقع أن العولمة التي أديرت بشكل رديء أفضت إلى نشوء حركات قومية تسعى إلى "استعادة السيطرة"، فضلا عن موجة متزايدة القوة من تدابير الحماية التي تقوض النظام الدولي الذي قادته أميركا طوال سبعين عاما. والآن باتت الساحة ممهدة أمام الصين لإنشاء مؤسسات دولية موازية، وهذا من شأنه أن يقودنا إلى عالَم منقسم بين نظامين متنافسين لحكم العالَم.
لندن — سواء أدرك المرء هذه الحقيقة أو لم يدركها، فإن عام 2018 ربما كان نقطة تحول تاريخية. الواقع أن العولمة التي أديرت بشكل رديء أفضت إلى نشوء حركات قومية تسعى إلى "استعادة السيطرة"، فضلا عن موجة متزايدة القوة من تدابير الحماية التي تقوض النظام الدولي الذي قادته أميركا طوال سبعين عاما. والآن باتت الساحة ممهدة أمام الصين لإنشاء مؤسسات دولية موازية، وهذا من شأنه أن يقودنا إلى عالَم منقسم بين نظامين متنافسين لحكم العالَم.