نيودلهي ــ يذهب واحد من كل تسعة أشخاص إلى فراش النوم جائعا. السبب ليس عدم كفاية الإمدادات الغذائية. بل يكمن السبب في حقيقة مفادها أن أنظمتنا الغذائية جعلت التغذية الأساسية غير ميسورة التكلفة ويتعذر الوصول إليها. الأسوأ من ذلك، أن صناع السياسات يركزون بشكل دائم، حتى على الرغم من إهدار ما يقدر بنحو ثلث الغذاء، على تعزيز الإنتاج الزراعي ــ بطرق تؤدي عادة إلى تدفق جزء أكبر من إعانات الدعم إلى حفنة من الشركات، بدلا من دعم المزارعين.
نيودلهي ــ يذهب واحد من كل تسعة أشخاص إلى فراش النوم جائعا. السبب ليس عدم كفاية الإمدادات الغذائية. بل يكمن السبب في حقيقة مفادها أن أنظمتنا الغذائية جعلت التغذية الأساسية غير ميسورة التكلفة ويتعذر الوصول إليها. الأسوأ من ذلك، أن صناع السياسات يركزون بشكل دائم، حتى على الرغم من إهدار ما يقدر بنحو ثلث الغذاء، على تعزيز الإنتاج الزراعي ــ بطرق تؤدي عادة إلى تدفق جزء أكبر من إعانات الدعم إلى حفنة من الشركات، بدلا من دعم المزارعين.