ghilarducci3_ Pablo CuadraGetty Images_uber eats Pablo Cuadra/Getty Images

انتعاش العمالة بعد وباء كوفيد 19

نيويورك - على الرغم من أن أكثر من لقاح واحد قد يكون مُتاحًا قريبًا، إلا أن فيروس كوفيد 19 سيستمر في إلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي خلال العام المقبل. وهذا يعني عامًا عصيبًا بالنسبة لعُمال العالم.

الخبر السار هو أن الوباء قد سلط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه العُمال الأساسيون في قطاعات مثل الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية، وخاصة أولئك الذين يعملون في وظائف غير مُستقرة ومُنخفضة الأجر. في عام 2020، أدرك الكثيرون في العالم المتقدم أن صحتهم وثروتهم تعتمد جزئيًا على بقاء المدارس العامة مفتوحة حتى يتمكن الآباء من ممارسة عملهم. وقد أدرك الناس أيضًا حجم المعاناة التي تعيشها الاقتصادات إثر غياب الإجازات المرضية المدفوعة الأجر، وضعف النقابات، وغياب معايير السلامة في أماكن العمل فيما يتعلق بالأمراض المُعدية، وتآكل سبل حماية الدخل الأساسية عندما يكون العمل مدفوع الأجر غير مُتاح.

والخبر السيئ هو أن إدراك هذه المشاكل لا يساعد في حلها. نظرًا إلى أن ملايين الأشخاص يبحثون بنشاط عن عمل في عام 2021، سيجد الكثيرون أن أصحاب العمل لديهم اليد العليا بشكل متزايد، لاسيما في الولايات المتحدة. باختصار، قد يواجه العُمال الأمريكيون تحديات أكبر ما لم تفعل إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن شيئًا حيال ذلك.

https://prosyn.org/jYSIlghar