dirks1_ Stephanie KeithGetty Images_vaccineprotest Stephanie Keith/Getty Images

لماذا القول أسهل من الفعل عندما يتعلق الأمر "بإتباع العلم "

نيويورك – في السنوات الأخيرة وخاصة خلال جائحة كوفيد-19 تصاعدت الهجمات على العلم والعلماء حتى وصلت الى درجة تُنذر بالخطر. لقد ناشد المسؤولون الصحيون والمجتمع العلمي بشكل عام صناع السياسات والعامة أن "يتبعوا العلم ". لكن مثل تلك الشعارات لم تجد لها أذاناً صاغية لدى أولئك الذين ليس لديهم الكثير من الاعتبار للمجتمع العلمي لأسباب ليس أقلها إن أنصار العلم يستخدمون نفس المصطلح الشامل الذي يستخدمه أولئك الذين يهاجمونه.

عندما نجمع كل أشكال العلم في كلمة واحدة، فإننا بشكل ضمني نساوي بين العلم والحقيقة وفي واقع الأمر فإن العديد من المجالات العلمية ما تزال تخضع لمراجعة مستمرة. ان أهمية هذا التمييز كان واضحاً جداً خلال المراحل المبكرة من الجائحة عندما تم الطلب من السلطات الصحية تقديم الارشادات للعامة قبل أن تُعرف جميع التفاصيل عن الفيروس.

لقد كان العلم على الدوام عُرضةً للهجوم، ومن إثبات جاليليو أن الأرض ليست هي مركز الكون إلى حجة داروين بأن البشر ينحدرون من القردة الأوائل، كان دائماً يُنظر للعلماء كتهديد للسلطة الدينية وادعاءاتها الخاصة بالمعرفة الحقيقية.

https://prosyn.org/6r88Cshar