نيويورك ــ قبل بضع سنوات، التقيت بالرئيس الصيني شي جين بينج في قاعة الشعب الكبرى في بكين، بصفتي عضوا في وفد غربي إلى الصين. عندما خاطبنا، قال شي إن نهوض الصين سيكون سلميا وإن الدول الأخرى ــ الولايات المتحدة على وجه التحديد ــ لا ينبغي لها أن تشعر بالقلق بشأن ما يسمى "مصيدة ثيوسيديدس"، التي اكتسبت اسمها من المؤرخ اليوناني الذي روى كيف تسبب خوف أسبرطة من أثينا الصاعدة في جعل الحرب بين الجانبين حتمية. في كتابه الصادر في عام 2017 بعنوان "الحرب قدرهما: هل تتمكن أميركا والصين من الهروب من مصيدة ثيوسيديدس؟"، يتناول جراهام أليسون من جامعة هارفارد ست عشرة خصومة سابقة بين قوة ناشئة وأخرى راسخة، ويخلص إلى أن اثنتي عشرة خصومة منها أفضت إلى الحرب. لا شك ن شي جين بينج كان يريد منا أن نركز على الخصومات الأربعة المتبقية.
نيويورك ــ قبل بضع سنوات، التقيت بالرئيس الصيني شي جين بينج في قاعة الشعب الكبرى في بكين، بصفتي عضوا في وفد غربي إلى الصين. عندما خاطبنا، قال شي إن نهوض الصين سيكون سلميا وإن الدول الأخرى ــ الولايات المتحدة على وجه التحديد ــ لا ينبغي لها أن تشعر بالقلق بشأن ما يسمى "مصيدة ثيوسيديدس"، التي اكتسبت اسمها من المؤرخ اليوناني الذي روى كيف تسبب خوف أسبرطة من أثينا الصاعدة في جعل الحرب بين الجانبين حتمية. في كتابه الصادر في عام 2017 بعنوان "الحرب قدرهما: هل تتمكن أميركا والصين من الهروب من مصيدة ثيوسيديدس؟"، يتناول جراهام أليسون من جامعة هارفارد ست عشرة خصومة سابقة بين قوة ناشئة وأخرى راسخة، ويخلص إلى أن اثنتي عشرة خصومة منها أفضت إلى الحرب. لا شك ن شي جين بينج كان يريد منا أن نركز على الخصومات الأربعة المتبقية.