لندن ــ عند نهاية الحرب العالمية الأولى، كان جون ماينارد كينز عضوا في الوفد البريطاني إلى مؤتمر باريس للسلام، حيث أملى الحلفاء المنتصرون شروط السلام على قوى الـمِـحور المنهزمة. وقد خرج كينز من المؤتمر مذهولا. وكما ذَكَـرَ لاحقا في كتابه بعنوان "عواقب السلام الاقتصادية"، فإن تركيز أعضاء الوفود على الاعتبارات السياسية القصيرة الأجل، بما في ذلك الرغبة في "معاقبة" ألمانيا على عدوانها، سيكون على حساب الاستقرار الاجتماعي والسياسي البعيد الأمد في أوروبا. إنه تحذير يستحق أن نتذكره اليوم.
لندن ــ عند نهاية الحرب العالمية الأولى، كان جون ماينارد كينز عضوا في الوفد البريطاني إلى مؤتمر باريس للسلام، حيث أملى الحلفاء المنتصرون شروط السلام على قوى الـمِـحور المنهزمة. وقد خرج كينز من المؤتمر مذهولا. وكما ذَكَـرَ لاحقا في كتابه بعنوان "عواقب السلام الاقتصادية"، فإن تركيز أعضاء الوفود على الاعتبارات السياسية القصيرة الأجل، بما في ذلك الرغبة في "معاقبة" ألمانيا على عدوانها، سيكون على حساب الاستقرار الاجتماعي والسياسي البعيد الأمد في أوروبا. إنه تحذير يستحق أن نتذكره اليوم.