واشنطن، العاصمة ــ في بعض الدوائر الرسمية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، تخيم أجواء من التشاؤم بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي. والآن حان وقت تبديد هذه الأجواء.
يخشى المتشائمون أن تكون سلسلة من صدمات العرض على مدار العامين الأخيرين ــ بسبب جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، وارتباكات الإنتاج في الصين، والغزو الروسي لأوكرانيا ــ أخرجت النمو الاقتصادي عن مساره. علاوة على ذلك، يميل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الآن إلى رفع أسعار الفائدة إلى أن تجلب السياسة النقدية، على حد تعبير رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، "بعض الألم للأسر والشركات"، والذي يُـفـتَـرَض أنه السبيل الوحيد لوضع التضخم تحت السيطرة.
لكن وجهة نظر بديلة لم تحظ بالقدر الذي تستحقه من الاهتمام. وفقا لأنصار وجهة النظر هذه، فإن الاقتصاد الأميركي مهيأ لقدر كبير من التوسع الاقتصادي المستدام، لأن التطورات في السنوات الثلاث الأخيرة أزالت ــ عن طريق الحظ وإجماع سياسي جديد ــ عائقا رئيسيا أمام النمو الشامل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
The half-century since the official demise of the Bretton Woods system of fixed exchange rates has shown the benefits of what replaced it. While some may feel nostalgic for the postwar monetary system, its collapse was inevitable, and what looked like failure has given rise to a remarkably resilient regime.
explains why the shift toward exchange-rate flexibility after 1973 was not a policy failure, as many believed.
واشنطن، العاصمة ــ في بعض الدوائر الرسمية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، تخيم أجواء من التشاؤم بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي. والآن حان وقت تبديد هذه الأجواء.
يخشى المتشائمون أن تكون سلسلة من صدمات العرض على مدار العامين الأخيرين ــ بسبب جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، وارتباكات الإنتاج في الصين، والغزو الروسي لأوكرانيا ــ أخرجت النمو الاقتصادي عن مساره. علاوة على ذلك، يميل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الآن إلى رفع أسعار الفائدة إلى أن تجلب السياسة النقدية، على حد تعبير رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، "بعض الألم للأسر والشركات"، والذي يُـفـتَـرَض أنه السبيل الوحيد لوضع التضخم تحت السيطرة.
لكن وجهة نظر بديلة لم تحظ بالقدر الذي تستحقه من الاهتمام. وفقا لأنصار وجهة النظر هذه، فإن الاقتصاد الأميركي مهيأ لقدر كبير من التوسع الاقتصادي المستدام، لأن التطورات في السنوات الثلاث الأخيرة أزالت ــ عن طريق الحظ وإجماع سياسي جديد ــ عائقا رئيسيا أمام النمو الشامل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in