

Though Polish voters in October ousted their right-wing populist government, recent elections in Slovakia and the Netherlands show that populism remains as malign and potent a political force as ever in Europe. But these outcomes also hold important lessons for the United States, where the specter of Donald Trump’s return to the White House haunts the runup to the 2024 presidential election.
نيوهافين ــ كان الفائز بجائزة نوبل التذكارية في علوم الاقتصاد هذا العام، ريتشارد ثالر من جامعة شيكاغو، اختيارا مثيرا للجدال. فمن المعروف عن ثالر أنه كان طوال حياته يلاحق الاقتصاد السلوكي (وحقله الفرعي، التمويل السلوكي)، الذي يعنى بدراسة الاقتصاد (والتمويل) من منظور سيكولوجي (نفسي). ويرى بعض العاملين في المهنة أن مجرد اعتبار البحوث النفسية جزءا من الاقتصاد كان سببا كافيا لتوليد العداء لسنوات.
أما أنا فلا أرى نفس الرأي. بل أجد أنه من الرائع أن يُختار ثالر من قِبَل مؤسسة نوبل. لقد مُنِحَت جائزة نوبل في علوم الاقتصاد بالفعل لعدد من العلماء الذين يمكن تصنيفهم على أنهم خبراء في الاقتصاد السلوكي، بما في ذلك جورج أكيرلوف، وروبرت فوجل، ودانيل كانيمان، وإلينور أوستروم، وأنا شخصيا. وبإضافة ثالر، أصبحنا نمثل الآن ما يقرب من 6% من كل جوائز نوبل في علوم الاقتصاد التي مُنِحَت حتى الآن.
لكن لا يزال كثيرون في عالَم الاقتصاد والتمويل يعتقدون أن أفضل طريقة لوصف السلوك البشري هو تجنب عِلم النفس وإخضاع السلوك البشري بدلا من ذلك لنماذج الحلول الحسابية المثلى بين أفراد منفصلين وأنانيين إلى أقصى الحدود، مع مراعاة القيود التي تفرضها الميزانية. بطبيعة الحال، ليس كل أهل الاقتصاد، أو حتى أغلبيتهم، يعتنقون هذا الرأي، كما يتضح من حقيقة مفادها أن كلاً من ثالر وأنا انتُخِبنا في سنوات متتالية لرئاسة الجمعية الاقتصادية الأميركية، وهي الهيئة المهنية الرئيسية للاقتصاديين في الولايات المتحدة. ولكن العديد من زملائنا يعتنقونه بلا أدنى شك.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in