عمّان - في عام 1859، وصل هنري دونانت، وهو مواطن سويسري، إلى سولفيرينو بعد معركةٍ حاسمةٍ ومروعةٍ نشبت أبان حرب الاستقلال الإيطالية الثانية. أصيب دونانت بالذهول من هول المذبحة التي شهدها إذْ رأى حوالي 23,000 جنديٍّ بين قتيل وجريح؛ لدرجة أنه نظّم مبادرةً مدنيةً لمساعدة المرضى والجرحى من كلا الجانبين. واليوم، بعد 160 عامًا، ينبغي لنا أن نعيد التأكيد على هذه المبادرة التي يحتذى بها والقواعد والمعايير والمؤسسات التي تطوّرت من خلالها.
عمّان - في عام 1859، وصل هنري دونانت، وهو مواطن سويسري، إلى سولفيرينو بعد معركةٍ حاسمةٍ ومروعةٍ نشبت أبان حرب الاستقلال الإيطالية الثانية. أصيب دونانت بالذهول من هول المذبحة التي شهدها إذْ رأى حوالي 23,000 جنديٍّ بين قتيل وجريح؛ لدرجة أنه نظّم مبادرةً مدنيةً لمساعدة المرضى والجرحى من كلا الجانبين. واليوم، بعد 160 عامًا، ينبغي لنا أن نعيد التأكيد على هذه المبادرة التي يحتذى بها والقواعد والمعايير والمؤسسات التي تطوّرت من خلالها.