فرانكفورت- يقول الكثير من الناس، الآن، أن جائحة كوفيد-19 قد قدمت دليلاً إيجابيًا يُفيد بأن النظرية النقدية الحديثة هي السبيل الوحيد للحكومات حتى تمضي قدمًا. وتبدو النظرية النقدية الحديثة معقدة للغاية- بل علمية. إذ يتحدث ممثلوها كما لو أنهم طوروا نموذجًا اقتصاديًا جديدًا يمكن مقارنته بالثورة التي أحدثها كوبرنيكوس في علم الفلك. ومع ذلك، خلف العنوان الأنيق والتصريحات السياسية الواثقة تكمن رسالة بسيطة بقدر ما هي خطيرة، لا سيما الآن أن الحكومات في جميع أنحاء العالم تنفق بحرية لدعم اقتصاداتها أثناء الوباء.
At a time of escalating global turmoil, there is an urgent need for incisive, informed analysis of the issues and questions driving the news – just what PS has always provided.
Subscribe to Digital or Digital Plus now to secure your discount.
Subscribe Now
وتقول النظرية النقدية الحديثة أنه يمكن للحكومات إنفاق ما تريد على ما تريده حتى يتم تحقيق التوظيف الكامل، ودون الحاجة إلى القلق بشأن التمويل، لأن البنك المركزي سيوفر الأموال ببساطة عن طريق تشغيل المطبعة دون فرض أي تكلفة على الحكومة. وما إذا كانت هذه المساهمة في الفكر الاقتصادي تستحق حتى تسمية "نظرية" حديثة أمر قابل للنقاش، نظرا إلى عدم أصالة مفهومها المركزي (وتفاهته). وفي الواقع، يعود تاريخ الأفكار المتعلقة بالإنفاق الحكومي إلى أربعينيات القرن الماضي حيث أشار إليها الخبير الاقتصادي أبا ب. ليرنر في مفهومه عن "التمويل الوظيفي". وتعاملت النظرية النقدية الجديدة مع ضمان الوظيفة الفيدرالية فقط.
To have unlimited access to our content including in-depth commentaries, book reviews, exclusive interviews, PS OnPoint and PS The Big Picture, please subscribe
According to the incoming chair of US President Donald Trump’s
Council of Economic Advisers, America runs large trade deficits and
struggles to compete in manufacturing because foreign demand for US
financial assets has made the dollar too strong. It is not a persuasive
argument.
is unpersuaded by the argument made by presidential advisers for unilaterally restructuring global trade.
By launching new trade wars and ordering the creation of a Bitcoin reserve, Donald Trump is assuming that US trade partners will pay any price to maintain access to the American market. But if he is wrong about that, the dominance of the US dollar, and all the advantages it confers, could be lost indefinitely.
doubts the US administration can preserve the greenback’s status while pursuing its trade and crypto policies.
Diane Coyle
suggests ways to account for “free” digital services in economic frameworks, considers how to prevent the emergence of AI monopolies, warns that cutting funding for basic research is tantamount to destroying the US economy’s foundations, and more.
فرانكفورت- يقول الكثير من الناس، الآن، أن جائحة كوفيد-19 قد قدمت دليلاً إيجابيًا يُفيد بأن النظرية النقدية الحديثة هي السبيل الوحيد للحكومات حتى تمضي قدمًا. وتبدو النظرية النقدية الحديثة معقدة للغاية- بل علمية. إذ يتحدث ممثلوها كما لو أنهم طوروا نموذجًا اقتصاديًا جديدًا يمكن مقارنته بالثورة التي أحدثها كوبرنيكوس في علم الفلك. ومع ذلك، خلف العنوان الأنيق والتصريحات السياسية الواثقة تكمن رسالة بسيطة بقدر ما هي خطيرة، لا سيما الآن أن الحكومات في جميع أنحاء العالم تنفق بحرية لدعم اقتصاداتها أثناء الوباء.
Winter Sale: Save 40% on a new PS subscription
At a time of escalating global turmoil, there is an urgent need for incisive, informed analysis of the issues and questions driving the news – just what PS has always provided.
Subscribe to Digital or Digital Plus now to secure your discount.
Subscribe Now
وتقول النظرية النقدية الحديثة أنه يمكن للحكومات إنفاق ما تريد على ما تريده حتى يتم تحقيق التوظيف الكامل، ودون الحاجة إلى القلق بشأن التمويل، لأن البنك المركزي سيوفر الأموال ببساطة عن طريق تشغيل المطبعة دون فرض أي تكلفة على الحكومة. وما إذا كانت هذه المساهمة في الفكر الاقتصادي تستحق حتى تسمية "نظرية" حديثة أمر قابل للنقاش، نظرا إلى عدم أصالة مفهومها المركزي (وتفاهته). وفي الواقع، يعود تاريخ الأفكار المتعلقة بالإنفاق الحكومي إلى أربعينيات القرن الماضي حيث أشار إليها الخبير الاقتصادي أبا ب. ليرنر في مفهومه عن "التمويل الوظيفي". وتعاملت النظرية النقدية الجديدة مع ضمان الوظيفة الفيدرالية فقط.