واشنطن، العاصمة ــ تستند السياسة النقدية في أغلب الاقتصادات اليوم إلى هدف تضخم واضح، لأن استهداف استقرار الأسعار خدم البلدان المتقدمة والأسواق الناشئة على خير ما يرام. قبل ارتباكات سلاسل التوريد المرتبطة بالجائحة وقبل أن تبدأ أسواق العمل في تغذية نمو الأسعار السريع، كان التضخم أقل كثيرا من المستوى المستهدف في الاقتصادات الكبرى، وإن عاجلا أو آجلا سيعود التساؤل حول ما ينبغي القيام به في مثل هذه المواقف.
قَـدَّمَ رجل الاقتصاد الأميركي إيرفينج فيشر في القرن العشرين إجابة على هذا التساؤل. الواقع أن المعتقد الاقتصادي التقليدي يُـمـلي على القائمين على البنوك المركزية زيادة أسعار الفائدة الاسمية عندما يتجاوز التضخم الهدف الذي حدده صناع السياسات. ذلك أن رفع أسعار الفائدة من شأنه أن يقلل الاقتراض والإنفاق، ويعمل هذا بدوره على تهدئة الاقتصاد وكبح جماح التضخم.
مع ذلك، زعم فيشر أن البنوك المركزية يجب أن ترفع أهدافها لأسعار الفائدة الاسمية. وأَكَّـد على وجود علاقة ارتباط إيجابية بين أسعار الفائدة الاسمية والتضخم. وبوسعنا أن نرى هذه العلاقة، المعروفة بمسمى "تأثير فيشر"، في البيانات الاقتصادية. يفسر علماء الاقتصاد الكلي المعاصرون هذه العلاقة السببية على أنها الانتقال من التضخم إلى أسعار الفائدة الاسمية.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
There is ample reason to worry that major economies like the United States are heading for a recession, accompanied by cascading financial turmoil. Some of the worst elements of both the 1970s and the 2008 crash are now in play, with equity markets likely to move deeper into bear territory.
says six factors will determine how bad the next downturn will be for the real economy and equity markets.
واشنطن، العاصمة ــ تستند السياسة النقدية في أغلب الاقتصادات اليوم إلى هدف تضخم واضح، لأن استهداف استقرار الأسعار خدم البلدان المتقدمة والأسواق الناشئة على خير ما يرام. قبل ارتباكات سلاسل التوريد المرتبطة بالجائحة وقبل أن تبدأ أسواق العمل في تغذية نمو الأسعار السريع، كان التضخم أقل كثيرا من المستوى المستهدف في الاقتصادات الكبرى، وإن عاجلا أو آجلا سيعود التساؤل حول ما ينبغي القيام به في مثل هذه المواقف.
قَـدَّمَ رجل الاقتصاد الأميركي إيرفينج فيشر في القرن العشرين إجابة على هذا التساؤل. الواقع أن المعتقد الاقتصادي التقليدي يُـمـلي على القائمين على البنوك المركزية زيادة أسعار الفائدة الاسمية عندما يتجاوز التضخم الهدف الذي حدده صناع السياسات. ذلك أن رفع أسعار الفائدة من شأنه أن يقلل الاقتراض والإنفاق، ويعمل هذا بدوره على تهدئة الاقتصاد وكبح جماح التضخم.
مع ذلك، زعم فيشر أن البنوك المركزية يجب أن ترفع أهدافها لأسعار الفائدة الاسمية. وأَكَّـد على وجود علاقة ارتباط إيجابية بين أسعار الفائدة الاسمية والتضخم. وبوسعنا أن نرى هذه العلاقة، المعروفة بمسمى "تأثير فيشر"، في البيانات الاقتصادية. يفسر علماء الاقتصاد الكلي المعاصرون هذه العلاقة السببية على أنها الانتقال من التضخم إلى أسعار الفائدة الاسمية.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in