https://prosyn.org/oziGbNHar
New Comment
Email this piece to a friend
Contact us
Please select an option
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
في الثالث والعشرين من يوليو/تموز سوف يفيق ملايين الأتراك من نومهم على تركيا الجديدة وقد دخلت إلى مرحلة ما بعد الانتخابات. أما ماذا سيحدث بعد ذلك فإن التكهن به ليس بالأمر اليسير.
إن السياسة التركية عامرة بالمفاجآت التي لا تشكل أي مفاجأة إلا في نظر الأجانب. فاليوم، ولدهشة أغلب الناس خارج تركيا، أصبحت المرأة، وليس الرجل، تشكل محور المناقشة السياسية الدائرة في تركيا. ولقد سجل عدد المرشحات في هذه الانتخابات من كافة الأحزاب ارتفاعاً ملحوظاً، وكذلك النشاط السياسي للمرأة التركية في مجمله.
وسبب انعقاد هذه الانتخابات أن النخبة العلمانية في البلاد أجفلت فزعاً حين قرر حزب العدالة والتنمية المحافظ الحاكم تعيين وزير الخارجية عبد الله غول مرشحاً عنه لمنصب الرئاسة. الحقيقة أن القضية لم تكن في غول ذاته؛ بل في زوجته. ففي حالة اختيار غول رئيساً للبلاد، كانت تركيا ستحظى بأول سيدة أولى ترتدي الحجاب (غطاء الرأس دون الوجه).
PS 25
25 years of the World's Opinion PageProject Syndicate celebrates its 25th anniversary with PS 25, a collection of our hardest-hitting commentaries so far.
To continue reading, log in or register now.
Register / Log In
Get unlimited access to all PS premium content, including in-depth commentaries, book reviews, exclusive interviews, On Point, the Big Picture, the PS Archive, and our annual year-ahead magazine. Subscribe Now.