delong206_John BlandingThe Boston Globe via Getty Images_debt John Blanding/The Boston Globe via Getty Images

أعراض مرض الخوف من الديون

بيركيلي- خلال العشر سنوات الأخيرة، عاش السياسيون في الشمال العالمي حالة من الجنون بسبب الخوف المبالغ فيه من ديون الحكومة وعجزها. لكن هناك مؤشران يدلان على أن هذا الأمر سيتغير في الأخير.  

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قرأت عمودا بشأن البريكسيت لكين روجوف البارز وذو الاطلاع الواسع، كتبه في جريدة سانداي تايمز التي تصدر في لندن. و ربما أكثر ما اشتهر به روجوف هي تصريحاته التي أدلى بها في وقت سابق من هذا الشهر، والتي يقول فيها أن الحكومات لا ينبغي أن تتجاوز نسبة 90% من  الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، لكن جيف قال أنه  " لم يتضح [له] أبدا لماذا على المملكة المتحدة القلق بشأن تقليص عبء الناتج المحلي الإجمالي لديونها [حاليا 84%]، نظرا للنمو المتواضع، وارتفاع مستوى عدم المساواة و..........تراجع .........معدلات الفائدة........"  

وأتى هذا بعد مقال للفاينانشل تايمز كتبه الصحافي براندن غريلي في أواخر الشهر الماضي، وقال فيه أنه "تلقى رسالة إلكترونية تعبر عن الخوف" من لجنة الميزانية الفدرالية المسؤولة، وهي مؤسسة قدمت في أحد الأيام جائزة للمسؤولية المالية لبول ريان، الذي كان آنذاك رئيس لجنة ميزانية مجلس النواب الأمريكي. وفي رسالتها، حذرت لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة من "سوء تأويل" خطاب ألقاه أستاذي سابقا أوليفيي بلانتشارد أمام الجمعية الاقتصادية الأمريكية، والذي قال فيه بشكل أساسي أن الديون العمومية أداة ينبغي على الحكومات استخدامها عند الضرورة.  

https://prosyn.org/X5uCzFTar