نيويورك ــ لأكثر من ثلاثة أرباع قرن من الزمن، اضطلعت الولايات المتحدة بدور بَـنّـاء ضخم في العالَـم. من المؤكد أن الأمر لم يخل من أخطاء جسيمة، بما في ذلك حرب فيتنام وحرب العراق في عام 2003، لكن الولايات المتحدة كانت تحسن التصرف في أغلب الأحيان.
والنتائج تتحدث عن نفسها. كان دخول الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية حاسما. وبسبب الإلحاح الأميركي جزئيا، دخلت الحقبة الاستعمارية مرحلة النهاية السريعة، وإن لم تكن نهاية سلمية دائما. وقد ساعد إنشاء نظام تحالفات ما بعد الحرب في ضمان بقاء الحرب الباردة باردة حقا وانتهائها بشروط تتفق مع المصالح والقيم الغربية. كما عملت مجموعة من المؤسسات والسياسات على توفير الأساس لنمو اقتصادي عالمي غير مسبوق وإطالة متوسط العمر المتوقع.
لكن قدرة الولايات المتحدة على الاستمرار في الاضطلاع بدور عالمي كبير ومؤثر أصبحت مُـحاطة بالشكوك على نحو متزايد. قد لا يكون لبعض الأسباب علاقة بالولايات المتحدة لكنها تؤثر على موقفها رغم ذلك.
نيويورك ــ لأكثر من ثلاثة أرباع قرن من الزمن، اضطلعت الولايات المتحدة بدور بَـنّـاء ضخم في العالَـم. من المؤكد أن الأمر لم يخل من أخطاء جسيمة، بما في ذلك حرب فيتنام وحرب العراق في عام 2003، لكن الولايات المتحدة كانت تحسن التصرف في أغلب الأحيان.
والنتائج تتحدث عن نفسها. كان دخول الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية حاسما. وبسبب الإلحاح الأميركي جزئيا، دخلت الحقبة الاستعمارية مرحلة النهاية السريعة، وإن لم تكن نهاية سلمية دائما. وقد ساعد إنشاء نظام تحالفات ما بعد الحرب في ضمان بقاء الحرب الباردة باردة حقا وانتهائها بشروط تتفق مع المصالح والقيم الغربية. كما عملت مجموعة من المؤسسات والسياسات على توفير الأساس لنمو اقتصادي عالمي غير مسبوق وإطالة متوسط العمر المتوقع.
لكن قدرة الولايات المتحدة على الاستمرار في الاضطلاع بدور عالمي كبير ومؤثر أصبحت مُـحاطة بالشكوك على نحو متزايد. قد لا يكون لبعض الأسباب علاقة بالولايات المتحدة لكنها تؤثر على موقفها رغم ذلك.