إدنبرة ــ مع استمرار البلدان المنخفضة الدخل في أفريقيا وأماكن أخرى في مناشدة الدول الغنية التوقف عن اختزان ملايين الجرعات من لقاحات مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) غير المستخدمة، لا تزال شكوك حقيقية قائمة حول مدى وفاء الولايات المتحدة وأوروبا بالوعد الذي بذلاه في إطار قمة مجموعة الدول الصناعية السبع هذا العام بتطعيم العالم أجمع بحلول نهاية عام 2022.
قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن الشمال العالمي قادر على تسليم العدد الكافي من الجرعات للجميع بحلول موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول القادم. لكن الهوة بين الأغنياء الذين يملكون اللقاحات والفقراء الذين لا يملكونها اتسعت بدرجة هائلة، حتى أن أقل من 2% من البالغين في البلدان المنخفضة الدخل محصنين بالكامل، مقارنة بأكثر من 50% من البالغين في أغلب البلدان المرتفعة الدخل. الأسوأ من هذا أن ملايين الجرعات في البلدان المرتفعة الدخل تُـهـدَر الآن لأنها لم تستخدم في الوقت المناسب.
طوال عدة أشهر في وقت سابق من هذا العام، كان بوسع الحكومات الغربية أن تقول على الأقل إن الإمدادات المتاحة من اللقاحات لا تكفي لتلبية الطلب العالمي. لكننا ننتج الآن 1.5 مليار جرعة من اللقاح كل شهر. بينما أكتب هذه السطور، تقبع 300 مليون جرعة تقريبا غير مستخدمة من اللقاحات، مكدسة في مستودعات أو في طريقها للوفاء بعقود تسليم تحتكرها دول غربية. نتيجة لهذا، لم يتحقق حتى الآن الهدف الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية بتطعيم 10% على الأقل من السكان في كل دولة منخفضة الدخل بحلول سبتمبر/أيلول 2021 ــ وهو المستوى الأساسي اللازم لتغطية العاملين الصحيين والمسنين.
إدنبرة ــ مع استمرار البلدان المنخفضة الدخل في أفريقيا وأماكن أخرى في مناشدة الدول الغنية التوقف عن اختزان ملايين الجرعات من لقاحات مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) غير المستخدمة، لا تزال شكوك حقيقية قائمة حول مدى وفاء الولايات المتحدة وأوروبا بالوعد الذي بذلاه في إطار قمة مجموعة الدول الصناعية السبع هذا العام بتطعيم العالم أجمع بحلول نهاية عام 2022.
قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن الشمال العالمي قادر على تسليم العدد الكافي من الجرعات للجميع بحلول موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول القادم. لكن الهوة بين الأغنياء الذين يملكون اللقاحات والفقراء الذين لا يملكونها اتسعت بدرجة هائلة، حتى أن أقل من 2% من البالغين في البلدان المنخفضة الدخل محصنين بالكامل، مقارنة بأكثر من 50% من البالغين في أغلب البلدان المرتفعة الدخل. الأسوأ من هذا أن ملايين الجرعات في البلدان المرتفعة الدخل تُـهـدَر الآن لأنها لم تستخدم في الوقت المناسب.
طوال عدة أشهر في وقت سابق من هذا العام، كان بوسع الحكومات الغربية أن تقول على الأقل إن الإمدادات المتاحة من اللقاحات لا تكفي لتلبية الطلب العالمي. لكننا ننتج الآن 1.5 مليار جرعة من اللقاح كل شهر. بينما أكتب هذه السطور، تقبع 300 مليون جرعة تقريبا غير مستخدمة من اللقاحات، مكدسة في مستودعات أو في طريقها للوفاء بعقود تسليم تحتكرها دول غربية. نتيجة لهذا، لم يتحقق حتى الآن الهدف الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية بتطعيم 10% على الأقل من السكان في كل دولة منخفضة الدخل بحلول سبتمبر/أيلول 2021 ــ وهو المستوى الأساسي اللازم لتغطية العاملين الصحيين والمسنين.