كمبريدج ــ يبدو أن الناخبين الأميركيين عازمون على تسليم الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس النواب، وربما مجلس الشيوخ أيضا، في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/تشرين الثاني. ينطبق ذات الوصف على العديد من سباقات الولايات، حيث تُـظـهِـر استطلاعات الرأي اكتساب الجمهوريين لمزيد من الأرض.
مثل هذه النتيجة من شأنها أن تخلف عواقب وخيمة على الديمقراطية الأميركية، وخاصة إذا أدت إلى مزيد من تدهور النظام الانتخابي في الولايات المتحدة. ونظرا للعدد الكبير من منكري انتخابات 2020 الذين يتنافسون على المناصب في عام 2022، والقوة الهائلة التي سيمنحهم إياها هذا النصر في ما يتصل بكيفية الإدلاء بالأصوات وإحصائها، فإن هذا الاحتمال مثير على نحو متزايد للقلق الشديد.
الواقع أن انتصار الجمهوريين المرجح في انتخابات التجديد النصفي مثير للحيرة الشديدة. فالآن يهيمن على الحزب فصيل متطرف يَـدّعي أعضاؤه البارزون (أو ادّعوا) ليس فقط أن الرئيس السابق دونالد ترمب فاز بالانتخابات الرئاسية عام 2020، بل وأيضا أن تغير المناخ مجرد خدعة، وأن مرض فيروس كورونا 2019 مؤامرة، وأن الرئيس السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة. ورغم أن كثيرين من الجمهوريين لا يقولون مثل هذه الأمور (وأن كثيرا من أولئك الذين يصرحون بها لا يصدقون ما يقولون في الأرجح)، فإن المتطرفين من أتباع ترمب هم الذين يتولون المسؤولية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
كمبريدج ــ يبدو أن الناخبين الأميركيين عازمون على تسليم الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس النواب، وربما مجلس الشيوخ أيضا، في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/تشرين الثاني. ينطبق ذات الوصف على العديد من سباقات الولايات، حيث تُـظـهِـر استطلاعات الرأي اكتساب الجمهوريين لمزيد من الأرض.
مثل هذه النتيجة من شأنها أن تخلف عواقب وخيمة على الديمقراطية الأميركية، وخاصة إذا أدت إلى مزيد من تدهور النظام الانتخابي في الولايات المتحدة. ونظرا للعدد الكبير من منكري انتخابات 2020 الذين يتنافسون على المناصب في عام 2022، والقوة الهائلة التي سيمنحهم إياها هذا النصر في ما يتصل بكيفية الإدلاء بالأصوات وإحصائها، فإن هذا الاحتمال مثير على نحو متزايد للقلق الشديد.
الواقع أن انتصار الجمهوريين المرجح في انتخابات التجديد النصفي مثير للحيرة الشديدة. فالآن يهيمن على الحزب فصيل متطرف يَـدّعي أعضاؤه البارزون (أو ادّعوا) ليس فقط أن الرئيس السابق دونالد ترمب فاز بالانتخابات الرئاسية عام 2020، بل وأيضا أن تغير المناخ مجرد خدعة، وأن مرض فيروس كورونا 2019 مؤامرة، وأن الرئيس السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة. ورغم أن كثيرين من الجمهوريين لا يقولون مثل هذه الأمور (وأن كثيرا من أولئك الذين يصرحون بها لا يصدقون ما يقولون في الأرجح)، فإن المتطرفين من أتباع ترمب هم الذين يتولون المسؤولية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in