واشنطن، العاصمة ــ ترى هل أصبحت السياسة الأميركية مُـخـتَـلَّـة وظيفيا إلى الحد الذي يجعل حكومة الولايات المتحدة عاجزة حتى عن سداد فواتيرها في الوقت المحدد؟ هذا هو التساؤل المركزي وراء أحدث وقائع دراما سقف الديون الدائرة في واشنطن. حتى الآن، توحي الجهود الرامية إلى زيادة حد الاقتراض الأميركي بأن الإجابة قد تكون "أجل".
تتلخص أولى علامات الاختلال الوظيفي في حقيقة مفادها أن المسؤولين المنتخبين لم يشرعوا في الحديث مع بعضهم بعضا إلا للتو. تندفع الولايات المتحدة مُـسرِعة نحو عجز كارثي عن سداد ديونها الشهر المقبل، ومع ذلك لم يجتمع الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفين مكارثي وغيره من زعماء الكونجرس لمناقشة الوضع حتى التاسع من مايو/أيار، كما تأجل اجتماع ثان كان من المقرر أن ينعقد في الثاني عشر من مايو/أيار.
كان رفض بايدن التفاوض سببا آخر للقلق. فهو يريد أن يرفع الكونجرس سقف الديون دون أي شروط مصاحبة، بما في ذلك خفض الإنفاق الفيدرالي. ورغم أن بايدن قد يكون محقا عندما يتعلق الأمر بالأسس الموضوعية، فإن نظام الحكم في الولايات المتحدة لا يحل المنازعات دائما استنادا إلى أي الأطراف محق بشأن الأسس الموضوعية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Antara Haldar
advocates a radical rethink of development, explains what went right at the recent AI Safety Summit, highlights the economics discipline’s shortcomings, and more.
The prevailing narrative that frames Israel as a colonial power suppressing Palestinians’ struggle for statehood grossly oversimplifies a complicated conflict and inadvertently vindicates the region’s most oppressive regimes. Achieving a durable, lasting peace requires moving beyond such facile analogies.
rejects the facile moralism of those who view the ongoing war through the narrow lens of decolonization.
The far-right populist Geert Wilders’ election victory in the Netherlands reflects the same sentiment that powered Brexit and Donald Trump’s candidacy in 2016. But such outcomes could not happen without the cynicism displayed over the past few decades by traditional conservative parties.
shows what Geert Wilders has in common with other ultra-nationalist politicians, past and present.
واشنطن، العاصمة ــ ترى هل أصبحت السياسة الأميركية مُـخـتَـلَّـة وظيفيا إلى الحد الذي يجعل حكومة الولايات المتحدة عاجزة حتى عن سداد فواتيرها في الوقت المحدد؟ هذا هو التساؤل المركزي وراء أحدث وقائع دراما سقف الديون الدائرة في واشنطن. حتى الآن، توحي الجهود الرامية إلى زيادة حد الاقتراض الأميركي بأن الإجابة قد تكون "أجل".
تتلخص أولى علامات الاختلال الوظيفي في حقيقة مفادها أن المسؤولين المنتخبين لم يشرعوا في الحديث مع بعضهم بعضا إلا للتو. تندفع الولايات المتحدة مُـسرِعة نحو عجز كارثي عن سداد ديونها الشهر المقبل، ومع ذلك لم يجتمع الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفين مكارثي وغيره من زعماء الكونجرس لمناقشة الوضع حتى التاسع من مايو/أيار، كما تأجل اجتماع ثان كان من المقرر أن ينعقد في الثاني عشر من مايو/أيار.
كان رفض بايدن التفاوض سببا آخر للقلق. فهو يريد أن يرفع الكونجرس سقف الديون دون أي شروط مصاحبة، بما في ذلك خفض الإنفاق الفيدرالي. ورغم أن بايدن قد يكون محقا عندما يتعلق الأمر بالأسس الموضوعية، فإن نظام الحكم في الولايات المتحدة لا يحل المنازعات دائما استنادا إلى أي الأطراف محق بشأن الأسس الموضوعية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in