

Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
وارسو - مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية، صاغ المفكر البولندي المنفي في باريس جيرزي غيدرويك (من أصول ليتوانية، مولود في مينسك) عبارة من شأنها تحديد السياسة الخارجية لبولندا في التعامل مع جيرانها الشرقيين: "لن تكون هناك بولندا مستقلة بدون استقلال بيلاروسيا وليتوانيا وأوكرانيا".
منذ انهيار النظام الشيوعي، تحولت هذه العبارة إلى مادة في العقيدة الدبلوماسية في وارسو. كان الوطنيون الأوكرانيون الذين ألهموا السياسات الأوكرانية الحالية يُفكرون على نحو مماثل. حتى لو حررت أوكرانيا بالكامل أراضيها التي تحتلها روسيا، فإن البولنديين والأوكرانيين لن يشعروا بالأمان الحقيقي مادام دكتاتور بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو يواصل حكمه الفاسد. لذلك، يبدو التحالف بين إدارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمعارَضة البيلاروسية طبيعيًاً. لسوء الحظ، لم يظهر شيء من هذا القبيل.
وبدلاً من ذلك، رفض بعض القادة الأوكرانيين الشراكة المحتملة. يجب النظر إلى رد فعل ميخايلو بودولاك، المستشار المهم لدى زيلينسكي، عقب نشر أنباء تفيد بأن جائزة نوبل للسلام لهذا العام سيتم مشاركتها مع المدافعة عن حقوق الإنسان البيلاروسية أليس بيالياتسكي، ومنظمة "ميموريال" الروسية غير الحكومية، والمركز الأوكراني للحريات المدنية. وقد نشر رسالة على موقع تويتر تقول: "لدى لجنة نوبل فهم مثير للاهتمام لكلمة "سلام" إذا تلقى ممثلو دولتين هاجمتا بلدًا ثالثًا جائزة نوبل معًا. لم تتمكن المنظمات الروسية أو البيلاروسية من تنظيم مقاومة الحرب".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in