لندن- مؤخرًا، أحال إلي صديق رسالة تلقاها عبر البريد الإلكتروني من عميل كان يتحسر على وضع المملكة المتحدة، ويتساءل عما إذا كانت لا تزال تستجيب لمعايير دولة تنتمي لمجموعة السبع. وردَّيت على الرسالة مازحا أنه منذ أن اختار سكان المملكة مغادرة الاتحاد الأوروبي والبلاد تواجه الوضع الكئيب الذي تحدث عنه عميله، لكن ربما لا يمكن أن تكون الأمور أسوأ مما هي عليه الآن. وقد يرغب أحد المعترضين على رأيي في شراء الجنيه على أساس أن الوضع سيتحسن عندما تصبح الأمور أقل مدعاة لخيبة الأمل بقدر طفيف.
دعونا الآن من الدعابة السمجة. إن الواقع هو أن تلك الخطوة ستكون رهانًا محفوفًا بالمخاطر، لأن هناك أدلة وافرة تشير إلى أن البلاد ستواجه تحديًا كبيرًا ما لم تعتمد سياسات أكثر جرأة. وتنقسم أسباب ذلك إلى ثلاث فئات واسعة ومترابطة، أولها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
لقد أصبحت بريطانيا عاجزة في كثير من النواحي بسبب اتخاذها لقرار الخروج من الاتحاد الأوروبي، وبسبب الطريقة التي نفذت بها القرار. والسياسيون الرئيسيون والحكومة الحالية قلقون للغاية من الاعتراف بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد أضر بالاقتصاد إلى حد كبير. ولن يناقشوا حتى إمكانية محاكاة العضوية في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي من خلال مواءمة السياسات التنظيمية والتجارية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
لندن- مؤخرًا، أحال إلي صديق رسالة تلقاها عبر البريد الإلكتروني من عميل كان يتحسر على وضع المملكة المتحدة، ويتساءل عما إذا كانت لا تزال تستجيب لمعايير دولة تنتمي لمجموعة السبع. وردَّيت على الرسالة مازحا أنه منذ أن اختار سكان المملكة مغادرة الاتحاد الأوروبي والبلاد تواجه الوضع الكئيب الذي تحدث عنه عميله، لكن ربما لا يمكن أن تكون الأمور أسوأ مما هي عليه الآن. وقد يرغب أحد المعترضين على رأيي في شراء الجنيه على أساس أن الوضع سيتحسن عندما تصبح الأمور أقل مدعاة لخيبة الأمل بقدر طفيف.
دعونا الآن من الدعابة السمجة. إن الواقع هو أن تلك الخطوة ستكون رهانًا محفوفًا بالمخاطر، لأن هناك أدلة وافرة تشير إلى أن البلاد ستواجه تحديًا كبيرًا ما لم تعتمد سياسات أكثر جرأة. وتنقسم أسباب ذلك إلى ثلاث فئات واسعة ومترابطة، أولها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
لقد أصبحت بريطانيا عاجزة في كثير من النواحي بسبب اتخاذها لقرار الخروج من الاتحاد الأوروبي، وبسبب الطريقة التي نفذت بها القرار. والسياسيون الرئيسيون والحكومة الحالية قلقون للغاية من الاعتراف بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد أضر بالاقتصاد إلى حد كبير. ولن يناقشوا حتى إمكانية محاكاة العضوية في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي من خلال مواءمة السياسات التنظيمية والتجارية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in