أوستن - طوال فترة ولاية دونالد ترامب الوحيدة كرئيس للولايات المتحدة، وصفه خصومه في كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري باعتباره رئيسًا ديكتاتوريًا فاشيًا مُحتملاً. لكن مع خروج ترامب من البيت الأبيض، أصبح هذا التشبيه غير مقبول. إن الزعيم الإيطالي الذي يُشبهه ترامب أكثر ليس الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني، بل بالأحرى سيلفيو برلسكوني، رئيس الوزراء السابق الذي يُعد رمزا للفضائح.
إن شخصيات مثل ترامب وبرلسكوني - كبار رجال الأعمال أو مشاهير الإعلام الذين ترشحوا للمناصب باعتبارهم ديماغوجيون شعبويون مناهضون للمؤسسة - ليست بارزة في الديمقراطيات الغربية المُعاصرة. في أوروبا، تضم القائمة قادة منتخبين مثل رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، أحد أغنى الرجال في البلاد، والرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشنكو، الذي كان يُعرف سابقًا باسم "ملك الشوكولاتة" في بلاده؛ وخليفته فولوديمير زيلينسكي، ممثل كوميدي سبق له أن لعب دور رئيس أوكراني على شاشة التلفزيون.
على الرغم من أن ترامب هو أول ديماغوجي فعليّ يتم انتخابه للرئاسة الأمريكية، إلا أن الفنان أو الحاكم الثري الذي يفوز بالمنصب من خلال الظهور كبطل لعامة الناس كان يُشكل عنصرًا أساسيًا في سباقات رؤساء البلديات وحُكام الأقاليم لأجيال. أصبح مشاهير وسائل الإعلام، على وجه الخصوص، أساسًا مشتركًا بشكل متزايد للنجاح الانتخابي في أمريكا.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
There is ample reason to worry that major economies like the United States are heading for a recession, accompanied by cascading financial turmoil. Some of the worst elements of both the 1970s and the 2008 crash are now in play, with equity markets likely to move deeper into bear territory.
says six factors will determine how bad the next downturn will be for the real economy and equity markets.
أوستن - طوال فترة ولاية دونالد ترامب الوحيدة كرئيس للولايات المتحدة، وصفه خصومه في كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري باعتباره رئيسًا ديكتاتوريًا فاشيًا مُحتملاً. لكن مع خروج ترامب من البيت الأبيض، أصبح هذا التشبيه غير مقبول. إن الزعيم الإيطالي الذي يُشبهه ترامب أكثر ليس الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني، بل بالأحرى سيلفيو برلسكوني، رئيس الوزراء السابق الذي يُعد رمزا للفضائح.
إن شخصيات مثل ترامب وبرلسكوني - كبار رجال الأعمال أو مشاهير الإعلام الذين ترشحوا للمناصب باعتبارهم ديماغوجيون شعبويون مناهضون للمؤسسة - ليست بارزة في الديمقراطيات الغربية المُعاصرة. في أوروبا، تضم القائمة قادة منتخبين مثل رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، أحد أغنى الرجال في البلاد، والرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشنكو، الذي كان يُعرف سابقًا باسم "ملك الشوكولاتة" في بلاده؛ وخليفته فولوديمير زيلينسكي، ممثل كوميدي سبق له أن لعب دور رئيس أوكراني على شاشة التلفزيون.
على الرغم من أن ترامب هو أول ديماغوجي فعليّ يتم انتخابه للرئاسة الأمريكية، إلا أن الفنان أو الحاكم الثري الذي يفوز بالمنصب من خلال الظهور كبطل لعامة الناس كان يُشكل عنصرًا أساسيًا في سباقات رؤساء البلديات وحُكام الأقاليم لأجيال. أصبح مشاهير وسائل الإعلام، على وجه الخصوص، أساسًا مشتركًا بشكل متزايد للنجاح الانتخابي في أمريكا.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in