هونج كونج ــ يقع أرخبيل الملايو في جنوب شرق آسيا بعيدا للغاية عن أوكرانيا، ولا يخلف السكان الأصليون في بورنيو ــ الذين يعيشون في بعض من الغابات الأكثر بِـكرا المتبقية في العالم ــ أي بصمة كربونية تُـذكَر. ومع ذلك، حتى هم لا يمكنهم الهروب من التأثيرات المترتبة على الحروب، والتضخم، وتغير المناخ. الواقع أن أحد أفضل آمالنا في بناء عالم أفضل ــ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ــ يبدو بعيد المنال على نحو متزايد.
المفترض أن تساعد أهداف التنمية المستدامة في إنهاء الفقر، وحماية كوكب الأرض، وضمان الرخاء للجميع" بحلول عام 2030. لكن أحدث تقارير أهداف التنمية المستدامة ينقل إلينا صورة قاتمة. فقد تتسبب "أزمات عالمية متتالية ومترابطة" ــ بما في ذلك جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، والانحباس الحراري الكوكبي، والحروب، والتضخم، والاستقطاب ــ في تعريض أجندة أهداف التنمية المستدامة للخطر، بعد أن أهدرت بالفعل سنوات من التقدم نحو القضاء على الفقر والجوع.
ألقت زيارتنا الأخيرة إلى بورنيو الضوء على العواقب التي تخلفها هذه الإخفاقات على السكان الأصليين هناك. الواقع أن أغلب شعب الموروت (Murut) الذي يبلغ تعداده 112 ألف نسمة يعيشون في مناطق ريفية تكاد تفتقر تماما إلى التنمية في المناطق الداخلية الشمالية في الجزيرة ــ معظمها في صباح، ماليزيا ــ حيث اعتاد الناس على التنقل إما عن طريق النهر أو على طول طرق مرصوفة بالحصى.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
In a rapidly digitalizing world, central banks are staring down a future in which they may lack the tools necessary to manage crises, and in which they may no longer be able to protect their monetary sovereignty. They should recognize that digital currency is a source of institutional salvation.
thinks governments must embrace central bank digital currencies or risk a fundamental loss of control.
With recent landmark legislation to support decarbonization and innovation, the United States is making up for lost time after its failed 40-year experiment with neoliberalism. But if it is serious about embracing a new paradigm, it will need to do more to help bring the rest of the world along.
explains how to minimize the political risks of new spending packages in the US and Europe.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
هونج كونج ــ يقع أرخبيل الملايو في جنوب شرق آسيا بعيدا للغاية عن أوكرانيا، ولا يخلف السكان الأصليون في بورنيو ــ الذين يعيشون في بعض من الغابات الأكثر بِـكرا المتبقية في العالم ــ أي بصمة كربونية تُـذكَر. ومع ذلك، حتى هم لا يمكنهم الهروب من التأثيرات المترتبة على الحروب، والتضخم، وتغير المناخ. الواقع أن أحد أفضل آمالنا في بناء عالم أفضل ــ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ــ يبدو بعيد المنال على نحو متزايد.
المفترض أن تساعد أهداف التنمية المستدامة في إنهاء الفقر، وحماية كوكب الأرض، وضمان الرخاء للجميع" بحلول عام 2030. لكن أحدث تقارير أهداف التنمية المستدامة ينقل إلينا صورة قاتمة. فقد تتسبب "أزمات عالمية متتالية ومترابطة" ــ بما في ذلك جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، والانحباس الحراري الكوكبي، والحروب، والتضخم، والاستقطاب ــ في تعريض أجندة أهداف التنمية المستدامة للخطر، بعد أن أهدرت بالفعل سنوات من التقدم نحو القضاء على الفقر والجوع.
ألقت زيارتنا الأخيرة إلى بورنيو الضوء على العواقب التي تخلفها هذه الإخفاقات على السكان الأصليين هناك. الواقع أن أغلب شعب الموروت (Murut) الذي يبلغ تعداده 112 ألف نسمة يعيشون في مناطق ريفية تكاد تفتقر تماما إلى التنمية في المناطق الداخلية الشمالية في الجزيرة ــ معظمها في صباح، ماليزيا ــ حيث اعتاد الناس على التنقل إما عن طريق النهر أو على طول طرق مرصوفة بالحصى.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in