hausmann105Gaston Brito MiserocchiGetty Images_lithium bolivia Gaston Brito Miserocchi/Getty Images

التنمية وإزالة الكربون وملاك الأراضي الأغبياء

كامبريدج- ان من النادر النظر الى ملاك الأراضي كأبطال فبينما يبذل العمال الجهود ويخاطر أصحاب رؤوس الأموال بمواردهم، يتم تصوير ملاك الأراضي في الغالب على أنهم أشخاص يعيشون على جهود الآخرين وبدون ان يقوموا بأي وظيفة اجتماعية مفيدة.

وعليه فإن من غير المستغرب ان العديد من البلدان – بما في ذلك جميع دول أمريكا اللاتينية- تمنع الملكية الخاصة للموارد المعدنية في باطن التربة فتلك الموارد تعود للدولة والتي قد تستغلها بشكل مباشر أو من خلال منح امتيازات لأصحاب رؤوس الأموال من القطاع الخاص وذلك في مقابل جزء من العمل. لقد بدأت تلك الممارسة منذ قرون وذلك من خلال الملوك والأباطرة وتمت المحافظة عليها ودعمها على نطاق واسع كطريقة للتحقق من أن الثروة الطبيعة تفيد البلد بدلاً من الإمبرياليين الأجانب أو الشركات الخاصة.

ولكن من أجل أن تفيد البلد، يجب أن تكون الدولة مالك أرض مسؤول. وبدلاً من ذلك فإن العديد من تلك الدول تعيق تنمية مواردها الطبيعية والأنشطة المرتبطة بها وبينما كان الضرر في الغالب يقتصر على البلدان نفسها فإن الانتقال إلى مستقبل منزوع الكربون أصبح على المحك بشكل متزايد.

https://prosyn.org/wpaD7i2ar