مدينة بنما ــ تتميز معظم بلدان أميركا اللاتينية بتاريخ طويل من تقبل الهجرة. لكن الارتفاع غير المسبوق في أعداد النازحين في عام 2021 بسبب الاضطرابات السياسية، وانعدام الاستقرار الاقتصادي، والعنف، وفجوات التفاوت المتفشية، وتغير المناخ، وجائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، وغير ذلك من العوامل، يعني أن الجهود التي تبذلها العديد من الحكومات لحماية المهاجرين لا ترقى إلى مستوى النوايا التي تتجسد في سياساتها.
تتمثل إحدى الـسِـمات الأكثر إثارة للقلق والانزعاج في وضع الهجرة الحالي في أميركا اللاتينية في الفجوة بين نوايا كل بلد كما يعبر عنها من خلال سياسات الهجرة وقدرات البلدان المتباينة في ما يتصل بتزويد النازحين بسبل الحماية التي يحتاجون إليها. ويرتبط هذا عادة بنقص الدعم المالي والفني من جانب المجتمع الدولي.
تبذل البلدان في مختلف أنحاء المنطقة جهودا غير عادية لإدارة أزمة الهجرة الحالية، مع إعطاء الأولوية للبرامج وفقا لما تسمح به مواردها المحدودة. لكن التفاوت في الأساليب يساهم بشكل أكبر في حركة الناس لأن المهاجرين وطالبي اللجوء يميلون إلى الذهاب إلى أي مكان حيث يمكنهم اكتساب أكبر قدر ممكن من الأمان لأنفسهم وأسرهم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
The half-century since the official demise of the Bretton Woods system of fixed exchange rates has shown the benefits of what replaced it. While some may feel nostalgic for the postwar monetary system, its collapse was inevitable, and what looked like failure has given rise to a remarkably resilient regime.
explains why the shift toward exchange-rate flexibility after 1973 was not a policy failure, as many believed.
مدينة بنما ــ تتميز معظم بلدان أميركا اللاتينية بتاريخ طويل من تقبل الهجرة. لكن الارتفاع غير المسبوق في أعداد النازحين في عام 2021 بسبب الاضطرابات السياسية، وانعدام الاستقرار الاقتصادي، والعنف، وفجوات التفاوت المتفشية، وتغير المناخ، وجائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، وغير ذلك من العوامل، يعني أن الجهود التي تبذلها العديد من الحكومات لحماية المهاجرين لا ترقى إلى مستوى النوايا التي تتجسد في سياساتها.
تتمثل إحدى الـسِـمات الأكثر إثارة للقلق والانزعاج في وضع الهجرة الحالي في أميركا اللاتينية في الفجوة بين نوايا كل بلد كما يعبر عنها من خلال سياسات الهجرة وقدرات البلدان المتباينة في ما يتصل بتزويد النازحين بسبل الحماية التي يحتاجون إليها. ويرتبط هذا عادة بنقص الدعم المالي والفني من جانب المجتمع الدولي.
تبذل البلدان في مختلف أنحاء المنطقة جهودا غير عادية لإدارة أزمة الهجرة الحالية، مع إعطاء الأولوية للبرامج وفقا لما تسمح به مواردها المحدودة. لكن التفاوت في الأساليب يساهم بشكل أكبر في حركة الناس لأن المهاجرين وطالبي اللجوء يميلون إلى الذهاب إلى أي مكان حيث يمكنهم اكتساب أكبر قدر ممكن من الأمان لأنفسهم وأسرهم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in