Joseph E. Stiglitz, a Nobel laureate in economics and University Professor at Columbia University, is a former chief economist of the World Bank (1997-2000), chair of the US President’s Council of Economic Advisers, and co-chair of the High-Level Commission on Carbon Prices. He is Co-Chair of the Independent Commission for the Reform of International Corporate Taxation and was lead author of the 1995 IPCC Climate Assessment.
نيويورك ــ شعور كئيب ينتابني كلما أضطر إلى الكتابة عن خلاصة العام على مدى نصف العقد الماضي منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في عام 2008. صحيح أننا نجحنا في تجنب الكساد الأعظم الثاني، ولكن لم يقدنا هذا إلا إلى الانزلاق إلى الوعكة العظمى، حيث كانت الزيادات في دخول نسبة كبيرة من المواطنين في الاقتصادات المتقدمة ضئيلة للغاية. وبوسعنا أن نتوقع نفس الحال في عام 2014.
في الولايات المتحدة، واصلت الدخول المتوسطة تراجعها العنيد؛ فبالنسبة للعاملين الذكور انخفض الدخل إلى مستويات أدنى من تلك التي تحققت قبل أكثر من أربعين عاما. وفي أوروبا انتهى الركود المزدوج في عام 2013، ولكن لا أحد يستطيع أن يدَّعي بأي قدر من المسؤولية أن التعافي أعقب الخروج من الركود. فقد ظل أكثر من 50% من الشباب في أسبانيا واليونان عاطلين عن العمل. ووفقاً لصندوق النقد الدولي فإن أسبانيا من الممكن أن تتوقع معدل بطالة أعلى من 25% لسنوات قادمة.
إن الخطر الحقيقي الذي يتهدد أوروبا يتلخص في أن الشعور بالرضا الزائف قد يتمكن منها. فمع مرور هذا العام، كان بوسع المرء أن يستشعر تباطؤ وتيرة الإصلاحات المؤسسية المهمة في منطقة اليورو. على سبيل المثال، يحتاج الاتحاد النقدي إلى اتحاد مصرفي حقيقي ــ بما في ذلك ليس فقط الإشراف المشترك بل وأيضاً التأمين المشترك على الودائع وآلية الحل المشتركة ــ وإلى سندات اليورو أو أداة مماثلة لتبادل الديون. ولم تصبح منطقة اليورو أقرب كثيراً إلى تنفيذ أي من هذه التدابير مما كانت عليه حالها قبل عام.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in