برينستون ــ خلف لوحات الإعلانات الضخمة في دلهي التي تعلن عن قمة مجموعة العشرين المرتقبة هذا الشهر، تقبع أحياء فقيرة لم يعد بوسع سكانها كسب لقمة العيش. فقد هُـدِمَـت أكشاكهم ومتاجرهم على جانب الطريق، خشية أن تُـفـسِـد الصورة التي رعاها رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعناية للهند الصاعدة.
كما تُـعـرَض إحصاءات الناتج المحلي الإجمالي كجزء من ممارسة "الدمغ والتجميل". فبفضل نمو سنوي بلغ 7.8% في الربع الثاني من هذا العام، تبدو الهند الدولة صاحبة الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموا في العالم. ولكن مرة أخرى، خلف لوحات الإعلان تدور صراعات بشرية على نطاق هائل. فالنمو في حقيقة الأمر منخفض، وفجوات التفاوت تزداد اتساعا، وتظل نُـدرة الوظائف حادة.
تتضمن لوحات الإعلانات المستلهمة من قمة مجموعة العشرين والتي تروج لأحدث أرقام الناتج المحلي الإجمالي سطرا غامضا حول "التناقضات". يمثل هذا التناقض في التقارير، وهو تقليد حميد عادة، الفارق بين الدخل المحلي (المكتسب عن طريق إنتاج السلع والخدمات) والإنفاق (ما يدفعه المقيمون والأجانب عندما يشترون هذه السلع والخدمات). من حيث المبدأ، لابد أن يكون الإنفاق مساويا للدخل المكتسب، لأن المنتجين لا يمكنهم كسب الدخل إلا عندما يشتري آخرين إنتاجهم. ولكن في الممارسة العملية، تختلف تقديرات الدخل والإنفاق في الحسابات الوطنية في كل مكان، لأنها تستند إلى بيانات غير كاملة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
برينستون ــ خلف لوحات الإعلانات الضخمة في دلهي التي تعلن عن قمة مجموعة العشرين المرتقبة هذا الشهر، تقبع أحياء فقيرة لم يعد بوسع سكانها كسب لقمة العيش. فقد هُـدِمَـت أكشاكهم ومتاجرهم على جانب الطريق، خشية أن تُـفـسِـد الصورة التي رعاها رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعناية للهند الصاعدة.
كما تُـعـرَض إحصاءات الناتج المحلي الإجمالي كجزء من ممارسة "الدمغ والتجميل". فبفضل نمو سنوي بلغ 7.8% في الربع الثاني من هذا العام، تبدو الهند الدولة صاحبة الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموا في العالم. ولكن مرة أخرى، خلف لوحات الإعلان تدور صراعات بشرية على نطاق هائل. فالنمو في حقيقة الأمر منخفض، وفجوات التفاوت تزداد اتساعا، وتظل نُـدرة الوظائف حادة.
تتضمن لوحات الإعلانات المستلهمة من قمة مجموعة العشرين والتي تروج لأحدث أرقام الناتج المحلي الإجمالي سطرا غامضا حول "التناقضات". يمثل هذا التناقض في التقارير، وهو تقليد حميد عادة، الفارق بين الدخل المحلي (المكتسب عن طريق إنتاج السلع والخدمات) والإنفاق (ما يدفعه المقيمون والأجانب عندما يشترون هذه السلع والخدمات). من حيث المبدأ، لابد أن يكون الإنفاق مساويا للدخل المكتسب، لأن المنتجين لا يمكنهم كسب الدخل إلا عندما يشتري آخرين إنتاجهم. ولكن في الممارسة العملية، تختلف تقديرات الدخل والإنفاق في الحسابات الوطنية في كل مكان، لأنها تستند إلى بيانات غير كاملة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in