بكين- مع وصول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سدة الحكم، اكتسبت الدعوات إلى تخصيص جديد لحقوق السحب الخاصة، الأصول الاحتياطية لصندوق النقد الدولي، زخمًا جديدًا. ومع ذلك، رغم أنه من المفترض أن تكون مقترحات هذه الدعوات موجهة نحو مساعدة البلدان النامية المتضررة بشدة من جائحة كوفيد-19، تستند عملية تخصيص حقوق السحب الخاصة إلى حصة الدولة في صندوق النقد الدولي من حيث حقوق السحب والتصويت، بدلاً من احتياجاتها. وبناء على ذلك، فإن الغالبية العظمى من أي مخصصات جديدة ستكون من نصيب البلدان الغنية.
لقد كانت هذه السياسة مناسبة في أيلول/سبتمبر 2009، عندما سعى صندوق النقد الدولي إلى التخفيف من تداعيات الأزمة المالية لعام 2008، عن طريق إصدار 117 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة. إذ أصابت تلك الأزمة البلدان الغنية بصورة خاصة، وكانت تلك الاقتصادات هي أكثر من استفاد عن حق من السيولة الإضافية. ولكن، الآن، بعد أن أصبحت البلدان الأشد فقراً تتحمل وطأة الأزمة الاقتصادية، تغيرت الحسابات.
وهناك منطق اقتصادي وإنساني قوي لدعم البلدان الفقيرة. لنأخذ على سبيل المثال أفريقيا، حيث تم تصنيف 33 دولة من أصل 55 في القارة على أنها من أقل البلدان نمواً. وعلى الرغم من أن القارة تحملت نسبة صغيرة نسبياً من عبء الوباء- تمَثَل في أقل من 5٪ من الحالات والوفيات المسجلة في عام 2020- فقد عانت بصورة غير متناسبة مع غيرها من الناحية الاقتصادية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
With a likely rematch between Joe Biden and Donald Trump in the 2024 US presidential election, America and the rest of the world were heading into a perilous period even before the latest conflagration in the Middle East. Turmoil in the region will cloud the broader economic outlook – and could dim Biden’s chances.
worries global economic and political developments will put Donald Trump back in the White House.
Around the world, foreign-policy strategists are grappling with new international dynamics, from the Sino-American rivalry and ongoing hot wars to the broader breakdown in multilateral global governance. However, there is much debate about whether global power and alignments are truly shifting, and in what ways.
consider whether the world will become more multipolar or “non-aligned” in the new year.
It is hard to see anything good coming from the current spasm of violence between Israel and Hamas. But this tragedy, which has forced both Israelis and Palestinians to stare into the abyss, might prove to be a turning point that will clear the path for a lasting peace.
considers how the current conflagration might pave the way for a solution to the Israeli-Palestinian conflict.
بكين- مع وصول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سدة الحكم، اكتسبت الدعوات إلى تخصيص جديد لحقوق السحب الخاصة، الأصول الاحتياطية لصندوق النقد الدولي، زخمًا جديدًا. ومع ذلك، رغم أنه من المفترض أن تكون مقترحات هذه الدعوات موجهة نحو مساعدة البلدان النامية المتضررة بشدة من جائحة كوفيد-19، تستند عملية تخصيص حقوق السحب الخاصة إلى حصة الدولة في صندوق النقد الدولي من حيث حقوق السحب والتصويت، بدلاً من احتياجاتها. وبناء على ذلك، فإن الغالبية العظمى من أي مخصصات جديدة ستكون من نصيب البلدان الغنية.
لقد كانت هذه السياسة مناسبة في أيلول/سبتمبر 2009، عندما سعى صندوق النقد الدولي إلى التخفيف من تداعيات الأزمة المالية لعام 2008، عن طريق إصدار 117 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة. إذ أصابت تلك الأزمة البلدان الغنية بصورة خاصة، وكانت تلك الاقتصادات هي أكثر من استفاد عن حق من السيولة الإضافية. ولكن، الآن، بعد أن أصبحت البلدان الأشد فقراً تتحمل وطأة الأزمة الاقتصادية، تغيرت الحسابات.
وهناك منطق اقتصادي وإنساني قوي لدعم البلدان الفقيرة. لنأخذ على سبيل المثال أفريقيا، حيث تم تصنيف 33 دولة من أصل 55 في القارة على أنها من أقل البلدان نمواً. وعلى الرغم من أن القارة تحملت نسبة صغيرة نسبياً من عبء الوباء- تمَثَل في أقل من 5٪ من الحالات والوفيات المسجلة في عام 2020- فقد عانت بصورة غير متناسبة مع غيرها من الناحية الاقتصادية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in