fofack8_ SIMON MAINAAFP via Getty Images SIMON MAINA/AFP via Getty Images

انتعاش أفريقيا الطويل بعد نهاية فيروس كوفيد 19

القاهرة - على الرغم من الآثار السلبية العديدة المُستمرة لجائحة فيروس كوفيد 19، انتعش الاقتصاد العالمي مُجددًا في عام 2021، مسجلاً واحدة من أقوى حالات التعافي في فترة ما بعد الركود وأكثرها تزامنًا منذ عقود. ومع ذلك، في حين كانت إفريقيا جزءًا من هذا الانتعاش، فإن عددًا متزايدًا من المخاطر يُهدد بعرقلة التقدم الاقتصادي في المنطقة في عام 2022.

فقد سجل الاقتصاد العالمي نموًا بلغ 5.9٪ في العام الماضي. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، توقع صندوق النقد الدولي نموًا بنسبة 4.4٪ في عام 2022. وقد عرفت إفريقيا انتعاشًا ملحوظًا في عام 2021 بعد أول ركود تشهده منذ ربع قرن من الزمان، مع زيادة الناتج الإجمالي بنسبة 5.1٪. كما يتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي نسبة 3.9٪ في عام 2022.

وكدليل على عودة الأوضاع إلى طبيعتها بعد الأزمة، من المرجح أن تكون الاقتصادات المعتمدة على السياحة الأسرع نموًا في إفريقيا في عام 2022. ومن المتوقع أن تنمو الدول الجزرية التي تشمل كابو فيردي وموريشيوس وسيشيل بنسبة تتجاوز 6٪؛ وتتوقع جمهورية سيشيل نموًا رائدًا بنسبة 7.7٪ في إفريقيا.

https://prosyn.org/wdi4y6lar