migration Spencer Platt/Getty Images

الخرافات حول الهجرة مقابل الوقائع الاقتصادية

واشنطن العاصمة — في 19 ديسمبر/كانون الأول، 2018، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ونظامية، و ذهب 152 صوتا لصالح الميثاق، بينما كانت خمسة ضده، وامتنع 12 عن التصويت. ورحب المؤيدون بالميثاق كخطوة نحو تدبير أكثر إنسانية وتنظيما، ومع ذلك فالمعارضة تبقى كبيرة.

وليس الميثاق معاهدة إلزامية بشكل قانوني، ولا يضمن حقوقا أخرى للمهاجرين. وفي الواقع، أعدت الأهداف الثلاث والعشرين للميثاق بناء على محادثات شاملة استغرقت سنتين، وعلى ست جولات من المفاوضات، وركزت هذه المحادثات والمفاوضات على الخصوص على خلق إطار تعاون دولي لا يبالغ بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وبسبب سوء فهم الميثاق، من المهم إلقاء نظرة عن قرب على تحدي الهجرة- والمكاسب الكبيرة التي يمكن لنظام مُسير بشكل جيد، أن يحققها في دول المقصد وفي دول المنشأ على حد سواء.

https://prosyn.org/XIIw9Saar