sinn105_DANIEL ROLANDAFP via Getty Images_ecb DANIEL ROLAND/AFP via Getty Images

نهاية الأمور المجانية بالاتحاد الأوروبي

ميونخ-لقد كان بإمكان البنك المركزي الأوروبي حتى وقت قريب وبكل بساطة أن يحل مشاكل منطقة اليورو من خلال المال ولكن لم يعد هذا ممكنا في مواجهة التضخم لذا فقد طور البنك الآن آلية جديدة "لمكافحة تفتت الأسواق المالية" وهي أداة حماية الانتقال من أجل حماية الدول الأعضاء المثقلة بالديون في حالة ارتفاع تكاليف الاقتراض الخاصة بها (عوائد السندات السيادية) بدرجة أعلى بكثير من تلك المتعلقة بالدول الأعضاء الأقل مديونية. إذا دعت الحاجة إلى ذلك، فسيقوم البنك المركزي الأوروبي بمبادلة سندات الدول الأعضاء منخفضة الديون بسندات الدول الأعضاء ذات الديون المرتفعة في محفظته، وبالتالي تقليل فرق سعر الفائدة بينهما.

ومن سيقرر عندما تستدعي الحاجة لعمل ذلك؟ سيقرر البنك المركزي الأوروبي ذلك لوحده.

ان أداة حماية الانتقال تنطوي على المشاكل لأسباب عديدة ليس أقلها ان فروق أسعار الفائدة هي جزء لا يتجزأ من وجود سوق رأس مال واتحاد يعملان بشكل فعال. تجدر الإشارة إلى أنه في حين تشير فروق العائد إلى معدلات الفائدة الاسمية المتفق عليها على الورق، لا يتم دفع أسعار الفائدة هذه على الإطلاق في حالة الإفلاس.

https://prosyn.org/6RB73Oiar