J. Bradford DeLong, Professor of Economics at the University of California, Berkeley, is a research associate at the National Bureau of Economic Research and the author of Slouching Towards Utopia: An Economic History of the Twentieth Century (Basic Books, 2022). He was Deputy Assistant US Treasury Secretary during the Clinton Administration, where he was heavily involved in budget and trade negotiations. His role in designing the bailout of Mexico during the 1994 peso crisis placed him at the forefront of Latin America’s transformation into a region of open economies, and cemented his stature as a leading voice in economic-policy debates.
بيركلي ـ أصبحت الولايات المتحدة، مثل باقي الدول، أكثر ضعفاً منذ اندلاع أزمة جائحة كوفيد 19، لأن الأمريكيين لم يعد بوسعهم المشاركة في الأنشطة الفعالة التي تتطلب اتصالاً بشرياً وثيقاً. يحتاج ملايين العمال الآن إلى إيجاد مهام مُنتجة أخرى للقيام بها، ولن تكون العديد من هذه الوظائف الجديدة قيمة مثل المهام السابقة.
ومع ذلك، لا يوجد سبب اقتصادي يجعل الكساد الناجم عن أزمة وباء كوفيد 19 عميقًا أو طويل الأمد بشكل خاص. تُعد الولايات المتحدة رائدة عالمية في مجال الكفاءة التكنولوجية والتنظيمية وهي موطن لقوة عاملة ذات مهارات عالية. المشكلة هي أن الانتعاش لن يحدث من تلقاء نفسه.
إن حقيقة أن انتعاش الولايات المتحدة بالكامل من الأزمة المالية لعام 2008 استغرق عقدًا من الزمان من شأنها أن تكون مفيدة للخروج من الأزمة الحالية. في ذلك الوقت، كان قطاع بناء المساكن في الولايات المتحدة قد تقلص بالفعل إلى حجمه الطبيعي قبل اندلاع أزمة القروض العقارية ذات الجودة الائتمانية المنخفضة، مما يعني عدم الحاجة إلى تعديل هيكلي قطاعي. كان يتمثل التحدي، بدلاً من ذلك، في تحديد وإعادة تخصيص الموارد للسلع التي لم يتم إنتاجها سابقًا والتي ستصبح أكثر قيمة في المستقبل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in