rpersaud10_Jorge MantillaNurPhoto via Getty Images_quarantinehomewindow Jorge Mantilla/NurPhoto via Getty Images

جائحة الـضَـجَـر

لندن ــ بينما يجد الناس في مختلف أنحاء العالَم أنفسهم قيد الحبس بغرض السيطرة على جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19)، لا ينبغي لنا أن نغفل عن مصيبة أخرى كانت معدلات الإصابة بعدواها أعلى من أي فيروس. إنه الـضَـجَـر، الذي تحول الآن إلى تهديد صحي بالغ الخطورة.

تُـرى هل تكون الحال أننا كلما أصبحنا أكثر انشغالا بالمخاطر البدنية التي يفرضها الفيروس، كلما قللنا من شأن الأضرار العقلية الناجمة عن ذلك، على سبيل المثال، الحالات العاطفية السلبية مثل الضجر والـمَلل؟

يعتقد بعض المحللين النفسيين أن الـمَـلل، إذا ترسخ، من الممكن أن يتحول إلى حالة عصبية تسمى "alysosis". تاريخيا، ارتبط الضجر بالـمَلل في محل العمل. على النقيض من ذلك، تُـعَـد جائحة الرتابة التي نواجهها اليوم شكلا غير عادي من أشكال ما يسميه علماء النفس "مَـلل الفراغ".

https://prosyn.org/GWmfglMar