Barry Eichengreen, Professor of Economics at the University of California, Berkeley, is a former senior policy adviser at the International Monetary Fund. He is the author of many books, including In Defense of Public Debt (Oxford University Press, 2021).
بيركلي- إن حالتَيْ الاضطراب والانهيارالفوضوي اللتين تمر بهما حكومة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ليستا المصدر الوحيد للذعر في المملكة المتحدة حاليا؛ بل هناك أيضًا قلق متزايد بشأن سعر صرف الجنيه البريطاني.
لقد شهد الجنيه الإسترليني انخفاضا بنحو 10٪ مقابل الدولار منذ أن بلغ ذروته ربيع العام الماضي. فقد قيل لنا أن "العملة البريطانية تُسحق في الأسواق الدولية". ومن بين العملات الخمس التي تشكل أساس الأصول الاحتياطية لصندوق النقد الدولي وحقوق السحب الخاصة، كان الين الياباني العملة الوحيدة التي كان أداؤها أسوأ من الجنيه الإسترليني.
ويبدو أن التجار ينظرون إلى الجنيه الاسترليني على أنه عملة سوقناشئة مضطربة أكثر من كونها عملة اقتصاد متقدم مستقر. والآن، نظرا لاستقالة جونسون وما يصاحبها من حالة من عدم اليقين السياسي، يتجه الجنيه الاسترليني نحو مزيد من التراجع.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in