slaughter84_Eduardo Munoz-PoolGetty Images_bidenUN Eduardo Munoz/Pool/Getty Images

أميركا يجب أن تكون نزيهة

واشنطن، العاصمة ــ وافق شهر سبتمبر/أيلول حلول عام جديد في التقويم اليهودي، للمدارس في مختلف أنحاء المعمورة، وعالم الدبلوماسية مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. تُـستَـقـبَـل الأعوام الجديدة، كما ينبغي لها، بقرارات جديدة، والتي تنطوي عادة على تجديد التزام المرء بأهداف محددة. ولكن في حين أن الأفراد هم عادة من ينخرطون في هذه الممارسة، فإن المنظمات أو حتى الدول القومية من الممكن أن تفعل الشيء ذاته.

الواقع أن فكرة قرار العام الجديد هي إحدى الطرق لفهم خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول. قال بايدن إن الولايات المتحدة "تفتتح حقبة جديدة من الدبلوماسية الدؤوبة؛ واستخدام قوة مساعدات التنمية للاستثمار في طرق جديدة للنهوض بأحوال الناس في مختلف أنحاء العالم؛ وتجديد الديمقراطية والدفاع عنها". وقد رسخ هذه الأهداف في القيم "المختومة في الحمض النووي" للولايات المتحدة والأمم المتحدة: "الحرية، والمساواة، والفرصة، والإيمان بالحقوق العالمية لكل الناس". كما استحضر احترام كرامة الإنسان، والإمكانات الفردية، و"الإنسانية المتأصلة التي توحدنا جميعا".

عَـرَضَ خطاب بايدن لمجموعة واسعة من القرارات لتجديد القيادة الأميركية في العالم في ما يتصل بقضايا تشمل الصحة، وتغير المناخ، ومنع الانتشار النووي، مكافحة الإرهاب، ومنع الصراعات، والبنية الأساسية في البلدان النامية، والأمن الغذائي، والمساواة، ومكافحة الفساد. وقد أوضح أن ملاحقة هذه الأهداف ستكون في إطار من العالمية والتعددية.

https://prosyn.org/Tb7Zqyear